رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خدعة يهود.. خطة إسرائيل لإعادة اعتقال باقي الأسرى الهاربين

الأسيران الفلسطينيان
الأسيران الفلسطينيان كممجي وانفيعات

لجأ الجيش الإسرائيلي لخدعة جنّبته مواجهة مسلحة مع فلسطينيين في جنين عند إعادة اعتقال أسيرين فرا قبل أسبوعين من سجن "جلبوع".
عملية الاعتقال
وبحسب متحدثين عسكريين إسرائيليين فإن فرقتين كبيرتين نفذتا عملية الاعتقال في موقعين مختلفين.


ودفعت السلطات الإسرائيلية قوات كبيرة من الجيش إلى أحد المواقع في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، للفت الأنظار عن القوة التي نفذت الاعتقال فعلا.


قوة متخفية وهمية
وكانت هناك قوة أخرى قامت بتنفيذ الاعتقال في مكان قريب.
ويتضح من التفاصيل أن المسلحين الفلسطينيين المتأهبين في محافظة جنين لم يكونوا على علم بالموقع الذي اختبأ فيه الأسيران بمساعدة فلسطينيين اثنين.
وساد الاعتقاد لدى المسلحين بأن الأسيرين يختبآن في مخيم جنين في حين أنهما كانا فعلا على بعد كيلومترات قليلة من المخيم.
اتصال بعد طول غياب
ويفسر ذلك الاتصال الهاتفي الذي أجراه "أيهم كممجي" مع والده أثناء محاصرة قوة كبيرة من القوات الإسرائيلية للمنزل الذي تواجد فيه مع مناضل إنفيعات.
فكلاهما لم يريدان أن تتسبب مطاردتهما في سقوط قتلى وجرحى في مواجهة مع الفلسطينيين أثناء حمايتهما.
وقال والد الأسير كممجي: "وردني اتصال من رقم هاتف لا أعرفه، وجاء الصوت من الطرف الآخر: مرحبا يا والدي أنا أيهم، فقلت له: أيهم، فرد: نعم إنهم يحاصرونني في الحارة الشرقية في جنين وأنا أريد أن أسلم نفسي ومن ثم أغلق الهاتف".
وأضاف: "دعوت له الله أن يحميه، لوحده عمل ما عليه وتمكن من الوصول إلى جنين ويصمد لمدة أسبوعين، وكل الاحترام لأصحاب المنزل الذي تواجد فيه".
خدعة يهود
وأكد متحدثون إسرائيليون تعمد استخدام الخدعة.
وهو ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف لإذاعة الجيش: "استخدمنا الخداع والتضليل في مهمة اعتقال الأسيرين نفعيات وكممجي، بالإضافة لجهود استخباراتية كثيرة ومتنوعة".
هكذا بدأت الخطة
أما الهيئة العامة للبث الإسرائيلي فقالت: "كان الأسير انفيعات في جنين لبضعة أيام الأسبوع الماضي، وبعد ورود معلومات استخبارية من الشاباك عن وجوده مع كممجي في بناية في الحي الشرقي، تقرر تنفيذ العملية خوفا من محاولة الاثنين التوجه إلى داخل مخيم جنين حيث يتواجد مسلحون هناك ويمكن ذلك أن يعرض قوات الجيش للخطر جراء حدوث اشتباكات عنيفة".
وتابعت "غادرت القوات لتنفيذ المهمة إلى المبنى حوالي الساعة 1 ليلًا، لكن أثناء تحركها وردت معلومات استخبارية عن تحركهما لمبنى آخر قريب وتم توجيه القوات هناك".
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "القوات الكبيرة التي دخلت جنين علانية نفذت عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاء عسكري، سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".
 

Advertisements
الجريدة الرسمية