رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

9 أكتوبر.. الحكم على برلماني سابق ورئيسة حي وآخرين بقضية "رشوة حي وسط" بالإسكندرية

محكمة جنايات الإسكندرية
محكمة جنايات الإسكندرية

أمر المستشار وحيد صبري شريف، رئيس الدائرة 22 بمحكمة جنايات الإسكندرية، حجز "قضية رشوة حي وسط" المتهم فيها رئيس حي وسط الإسكندرية السابق، وبرلماني سابق وآخرين، إلى جلسة 9 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم، بعد اتهامهم بتلقي رشوة لإنهاء بعض الأعمال بالمخالَفة للقانون.

ترجع أحداث القضية رقم 520 لسنة 2019 جنايات أمن دولة طوارئ، إلى 21 مارس 2019، عندما ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض على المتهمين بعد ثبوت الحصول على رشاوى مقابل أعمال البناء المخالف، وثبت تورط عضو مجلس النواب في القضية.

وأحالت نيابة أمن الدولة العليا  القضية للمحاكمة بعد توجيه الاتهام للمهندسة رئيسة حي وسط والمتهمة "و.س.ا"، الباحثة القانونية بالحي وآخرين، بتلقي رشوة لتسهيل إزالة وهدم المنشآت الآيلة للسقوط بالأمر المباشر كذلك هدم عقارات دون وجه حق.

وأكدت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، بقيامهما بأخذ 250 ألف جنيه من أحد المقاولين لإسناد إزالة وهدم منشآت آيلة للسقوط بالأمر المباشر مخالفة للقانون، كذلك حصولهما على مبلغ 500 ألف جنيه لإدراج أحد العقارات ضمن العقارات الآيلة للسقوط بنطاق الحي لتسهيل هدمها وتحصلها على مليوني جنيه نظير التغاضي عن تخريب أحد العقارات، كذلك التغاضي عن تخريب عقار بنطاق الحي والحصول على 400 ألف جنيه لغض الطرف.

وتبين في التحقيقات التي أجرتها النيابة اشتراك عضو مجلس النواب ص.ع، معهما في تسهيل حصولهم على رشوة من المقاولين واجتزاء جزء من المبالغ لنفسه حيث كان الواسطة بينهما وبين المقاولين للحصول على مبلغ مليون ونصف نظير تخصيص أراضٍ لمقابر استثمارية بمنطقة أبيس، أما باقي المتهمين وعددهم 13 متهمًا فجميعهم قاموا بتقديم الرشوة لموظفين عمومين لتسهيل أمور مخالفة للقانون، وبعرض الواقعة على محكمة جنايات الإسكندرية أصدرت قرارها.

واقعة أخرى

وفي واقعة أخرى قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عبد العاطى مبارك، بحبس ٤ أشقاء ١٥ عامًا لقتلهم شقيقهم، صدر الحكم بعضوية المستشار أيمن إبراهيم حنفى والمستشار عبد العاطى مسعود شعلة وأمين سر الجلسة محمد عثمان، وعاقبة المحكمة أشقاء لتغديبهم شقيقهم بمساعدة آخرين وتقييده والاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب تعاطي المخدرات والاعتداء على والدتهم بالضرب وخلاف على الميراث.


تعود الواقعة عندما تم إخطار مديرية أمن الإسكندرية بوجود جثة لشخص بها شبهة جنائية، وكشفت تحريات مفتش المباحث وجود خلافات بين المتهمين الأول والثانية وبين المجني عليه لدوام الأخير التعدي على والدته وتعاطي المخدرات، وقبل أسبوع من الوفاة تعدي المجني عليه على والدته والمتهمين بالسب والتوعد لهم.


الضرب باستخدام عصى خشبية

وأضافت التحريات وجود خلافات أيضًا بين المجني عليه وبين المتهمين الثالث والرابعة لطعنه في سمعة الاخيرة، على إثرها قام المتهمون جميعًا بالتوجه له وأحكموا السيطرة عليه واصطحبوه بالقوة إلى داخل الشقة بالطابق الثالث وقاموا بتقيده بحبل وقاموا بتعليقه بالسقف من قدمه وتعدوا عليه بالضرب باستخدام عصى خشبية.


وقامت المتهمة الرابعة بتصويره بالهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الثالثة واحتجازه بالشقة وتقيده بسلسلة حديدية من رقبته لمدة يومين حتى تعرض لإعياء شديد وفكوا وثاقه ثم احتجزوه حتى وفاته، وفي هذه الفترة قدموا له الطعام والشراب بكميات قليلة، وتم التواصل مع أحد الأطباء لإجراء الكشف الطبي عليه دون أن يعلم بالواقعة.


أنواع التأديب والتعذيب

وأكدت التحريات أن الطبيب أوصى لهم بعلاجه، وأن الواقعة توافق إرادة المتهمين بالتعدي على المجني عليه بالضرب وتعذيبه كنوع من أنواع التأديب ولكن تعدوا عليه بالقوة الشديدة دون اهتمام لما قد يسفر عن ذلك التعذيب مما أودى بحياته.

Advertisements
الجريدة الرسمية