رئيس التحرير
عصام كامل

داعية إسلامي: من يطلقون على أنفسهم "قرآنيين" لا يستحقون هذا النسب |فيديو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من يطلقون على أنفسهم "القرآنيين"، هم أعداء السنة النبوية، ولا يستحقون شرف أن يطلق عليهم لفظ قرآنيين.

 

وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "نحن القرآنيين، لأننا نتبع القرآن وما أمرنا به من اتباع وهى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،  فهؤلاء لا ينتظرون شفاعة يوم القيامة،لما يقومون به من قدح فى محمد".

وفي سياق آخر، قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي: القرآن حذرنا وأمرنا بعدم الاعتداء على الآخرين، لأن الله لا يحب المعتدين، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ".

 

الاعتداء في حال الدفاع

 

وتابع عبد المعز، خلال حلقة سابقة ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم قال ولا تعتدوا، وقال أيضا، الله لا يحي المعتدين، فهذا تصريح واضح من القرآن،  فهناك لا يجوز الاعتداء إلا للدفاع فقط، ربنا هنا لا يحب الاعتداء، وبالتالي آيات القتال للدفاع". 

 

رأي المفتي

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في حديث سابق، إن التكفيريين اختزلوا مفهوم الجهاد في القتال وهو ليس من اختصاصهم.

 

الجهاد في عهد الرسول

 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد" أن مصطلح الجهاد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان تحت راية الدولة وعنوانا للبناء.

 

الجهاد في الإسلام

 

وأكد أن الجهاد من اختصاص الدولة بإجماع الأمة، موضحًا لا يوجد في الإسلام جهاد أو قتال يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وإذنه، ولا يعترف الإسلام بأية راية يقاتل تحتها المسلم إلا راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام وجميع الأديان.

 

وأكدت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومة وحرب للجماعات الإرهابية الضالة يعد من أعلى أنواع الجهاد في سبيل الله؛ لأنه يحفظ الدين من تحريف هؤلاء الضالين، ويحفظ بلاد المسلمين، ويصون حرمة الدماء والأعراض والممتلكات، ومن قُتل منهم على يد هؤلاء الخوارج فهو من الشهداء.
 

الجريدة الرسمية