رئيس التحرير
عصام كامل

انتشار الفرق المتنقلة بالغربية لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا|صور

القافله
القافله

شاهدت مديرية الصحة بالغربية إقبال المواطنين على القوافل الطبية المتنقلة لتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا  داخل سيارات متنقلة مجهزة تقدم خدماتها بالمجان ‏للمصريين. 

وجاء ذلك لتسهيل إجراءات تطعيم المواطنين ومنع التكدس على مراكز إعطاء اللقاح بمحافظة الغربية وايضا داخل المؤسسات الحكومية والخدمية والكنائس والشركات.

وقال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، أنه يباشر سير عمل الفرق الطبية المتنقلة بالشركات والمصالح الحكومية والكنائس وذلك حفاظا على العاملين وسلامتهم، وجرى إتباع كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء التطعيم، وتقديم الخدمة لهم، تيسيرًا عليهم من مشقة السفر، وحفاظا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف وكيل الوزارة " أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أبناء الوطن، مضيفًا أن وزارة الصحة تواصل تلقى طلبات المواطنين عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك.

وقال الدكتور أحمد محسن مدير إدارة القوافل أنه قد تم التنسيق مع الطب الوقائي والرعاية الأساسية إستمرار تطعيم العاملين بالمصانع والشركات بالمناطق الصناعية والكنائس وأماكن التجمع  وفرق التطعيم المتنقلة للقاح الكورونا بالغربية وأيضا قري محافظة الغربية وانتشار السيارات المتنقلة  لتخفيف التكدس علي مراكز تلقي للقاح ومنع لانتشار فيروس كورونا. 

كما قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية لبحث سبل الاستفادة من خبرات أطباء الزمالة المصرية تم توزيعهم للعمل والاستفادة من خبراتهم في المستشفيات وتطبيق البرنامج التدريبي  ، ضمن البرامج التدريبية للزمالة المصرية لسد أي عجز في مستشفيات عزل مصابي فيروس كورونا ومستشفيات الحميات والصدر، بالإضافة إلى المستشفيات المركزية، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث سيتم تكليفهم على نظام عمل دوري في تلك المستشفيات.

وأوضح وكيل وزارة الصحة الدور الكبير لمنظومة التعليم الطبي المهني التي تساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، والاستفادة من خبرات هؤلاء الأطباء والتغلب على أي عجز أو نقص في القوى البشرية.

جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة التعليم الطبي المهني ضمن نظام البرامج التدريبية للزمالة المصري وتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

 

أهالي مريضة بـ كورونا 

وشهدت مستشفى حميات بسيون التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية واقعة اعتداء أسرة مريضة مصابة بفيروس "كورونا" المستجد على الطاقم الطبي بالسب والقذف والضرب ما أدى إلى تحطم وإتلاف بعض الأدوات والأجهزة الطبية بقسم العناية المركزة.

وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور مركز بسيون، بورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى حميات بسيون، تفيد بقيام أسرة مريضه مصابه بفيروس كورونا بالاعتداء على الطاقم الطبي داخل المستشفى ما تسبب في تكسير وإتلاف بعض الأجهزة.

وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبسؤال الطبيب النبطشي وفريق التمريض بمستشفى حميات بسيون، أكدوا أن المريضة مصابة بفيروس كورونا وحالتها الصحية متأخرة وأرادت أسرتها إدخالها العناية المركزة بمستشفى حميات بسيون على الرغم من ضرورة دخولها العناية المركزة بمستشفى بسيون المركزي لتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية الكاملة.

وتبين أن المتهم "عمرو. م. ه. ح" نجل المريضة أقدم بالضرب والشتم على الطاقم الطبي اعتقادًا منه بوجود تقصير وإهمال من الطاقم الطبي والمستشفى، ورفض دخول والدته العناية المركزة  وجرى تحرير المحضر  وضبط المتهم، وعرضه على النيابة.ومن جانبه قرر الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية تكليف الدكتور هشام شيحة مدير المستشفيات بتشكيل لجنة والانتقال إلى مستشفى حميات بسيون للتحقيق في الواقعة ودعم الطاقم الطبي بالمستشفى.

كما قام الدكتور السيد الششتاوي مدير مستشفى بسيون باستقبال السيدة المصابة بالكورونا وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية.

وفي نفس السياق استنكر مجلس نقابة الأطباء الفرعية بمحافظة الغربية، الواقعة، وقال الدكتور بهاء توفيق، المستشار القانوني لمجلس النقابة، إن الاعتداء على الأطباء أمر مرفوض، وغير مقبول، مشيرًا إلى أن الأطباء يبذلون جهدًا عظيمًا خلال هذه الفترة ويعملون في ظروف صعبة من أجل مصلحة المرضى.

وأضاف، أن ما حدث في مستشفى حميات بسيون أمر بالغ الخطورة، ويجب التصدي بكل حسم وحزم للتجاوزات ضد الأطباء، "لا يعقل أن يكون جزاء الطبيب الذي يخدم المرضى أن يُقابل بالإهانة والضرب والشتم".

الجريدة الرسمية