رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى رحيلها.. سر رفض زوزو شكيب إنجاب أطفال.. وهذا سبب حرمانها وشقيقتها ميمي من الميراث

الفنانة زوزو شكيب
الفنانة زوزو شكيب

من أهم الوجوه الشريرة في السينما المصرية ، برعت في نفس الوقت في أداء أدوار الإغراء فنافست نجمة إبراهيم في الحصول على أدوار الشر ، ورغم ذلك لم تحظ زوزو شكيب ـ رحلت في مثل هذا اليوم عام 1979 ـ  على شهرة شقيقتها ميمي شكيب.

هي رمز الشر والمكائد وكانت تتمتع بقدر كبير من الذكاء واستغلت ملامحها القاسية في القيام بأدوار كثيرة بجانب أدوار الإغراء التي تؤديها بطريقة فريدة باستعمال حاجبيها ونظرات عينيها.

الأب القاسي والأم الارستقراطية 

ولدت زينب شكيب وهذا اسمها الحقيقي عام 1909 وهي تكبر شقيقتها ميمى شكيب بأربع سنوات ، ولأن والدها كان يعمل مأمورا لقسم حلوان فقد كان يقسو على بناته خوفا من انفلاتهن ودخولهن مجال الفن لأنه لمس مدى عشقهن له ، إلا أنه رحل فجأة مبكرا وكانت زوزو في الثانية عشرة من عمرها .


حاول أعمام زينب وشقيقتها أمينة ضم البنتين إليهم لتربيتهن ورفضت أمهم الارستقراطية المتحررة فحرمهن أعمامهن من الميراث ، واضطرت الأم النزول إلى العمل .

كانت زوزو وشقيقتها تدرسان في مدرسة الراهبات فهربت البنتين من مشاكلهن الأسرية إلى مسرح المدرسة فقدمت زوزو دورا بفيلم الدكتور عام 1929 وكان عمرها 16 عاما ، جسدته على مسرح المدرسة وكان التمثيل بالفرنسية.

حكم قراقوش 

انضمت زوزو إلى فرقة الريحاني وقدمت أدوارا في مسرحيات: حكم قراقوش ، قسمتي ، الدنيا على كف عفريت وتعترف بأنها تعلمت كثيرا من الريحانى.

في عام 1937 فتحت لها أبواب السينما بفيلم " مبروك " مع إحسان وفؤاد الجزايرلي ، تلتها مسرحية " أنا طبعى كده " مع فؤاد شفيق لتصل أعمالها إلى 60 عملا منها احمر شفايف ، ابنتي العزيزة ، شنبو في المصيدة ، قلبى دليلى ، فاطمة ، قصر الشوق وكان آخر أفلامه "رجب فوق صفيح ساخن الذي اكتمل ورحلت قبل عرضه.

أجادت دور المرأة الداهية بعدما برعت في دور المرأة الناضجة اللعوب وكانت آخر أدوارها على المسرح تأديتها بروفات مسرحية " انها حقا عائلة محترمة " وكانت ستمثل في دور الحماة الظالمة ، إلا أنها رحلت قبل عرض المسرحية.

تزوجت زوزو شكيب من أحد قواد القوات المسلحة المصرية في الستينات ورفضت إنجاب أولاد وبررت ذلك قائلة: "أرفض إنجاب الأطفال لأنني رقيقة القلب جدًّا، ولا أطيق رؤية كلبي مريضًا فإذا أصابه شيء أطوف به على عيادات البيطريين وأنا أبكي، فما بالك إذا كان المريض ابني".

Advertisements
الجريدة الرسمية