رئيس التحرير
عصام كامل

السيوف لا تجرح الرفاعية.. أغرب طرق الاحتفال بمولد "عز الرجال" بالغربية |فيديو

أغرب طرق الإحتفال
أغرب طرق الإحتفال بمولد "عز الرجال" بالغربية

شهدت قرية ميت هاشم التابعة لمدينة سمنود في الغربية احتفالات الطريقة الرفاعية بمحافظة الغربية  بالذكرى الثانوية لمولد العارف بالله الشيخ عز الرجال.

 

وأحيى شيوخ الطريقة الرفاعية المولد  بالاستعراض بالسيوف حيث استلقى عدد منهم على الأرض ووضع الواحد منهم طرف السيف الحاد فوق بطنه ورقص به ورغم ذلك لم تحدث له إصابات.

وأوضح محمد السيد أحد منظمي "مولد الشيخ عز الرجال" أن اتباع الطريقة الرفاعية يقومون بهذه الاستعراضات بالسيوف منذ قديم الأزل حيث يشتهرون بها تبركا بالشيخ أحمد الرفاعي وتقدم دليلا على صدق رسالته ومنهجه بعدم تأثير السيوف فيهم لجذب مزيد من المريدين الطريقة.

 

مسجد سيدى عز الرجال بطنطا

ويعد مسجد سيدي عز الرجال ثاني أكبر مساجد الغربية بعد المسجد الأحمدي "السيد البدوي" ورغم ذلك يجهل عدد كبير من أبناء المحافظة خاصة الشباب، مكانة المسجد الذي يقع في شارع تجاري رئيسي بمدينة طنطا. 

يوجد مسجد سيدي عز الرجال في زقاق سيدي عز الرجال المتفرع من شارع البورصة الرئيسي بطنطا، ولعل عددا كبيرا من أبناء محافظة الغربية لا يعلم مكان زقاق سيدي عز الرجال لأنه عبارة عن ممر صغير يقف على ناصيته باعة جائلون فتغطي بضاعتهم المدخل، فلا يكاد المارة يرونه إلا صدفة.

ويقول الشيخ أحمد حسني بائع متجول بالمنطقة إن عددا كبيرا من الأهالي سواء من المحافظة أو من خارجها لا يعرفون مكان المسجد، مشيرا إلى أنه كان سبب في معرفة عدد كبير منهم موقع المسجد خصوصا من يأتون من القرى المجاورة لطنطا لشراء الملابس من شارع البورصة.

وتابع: "الناس عارفة إن في مسجد كبير في الشارع بس مش عارفين مكانه فين بيعرفوه بالصدفة، لافتا إلى أن منطقة الخان ودرب الأبشيهي والمنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي عموما بها عدد من مقامات الأولياء الصغيرة التي لا يعرفها الأهالي وخاصة الشباب.

ومسجد سيدي عز الرجال يحمل اسم سيدي عز الرجال وهو اسم شهرة وحقيقة اسمه محمد بن عز الدين والذي لقب بعز الرجال لأنه كان مشهورا في زمنه بنصرة الضعفاء وإغاثة الملهوفين. 

ويوجد داخل المسجد لوحة تحمل نسب سيدي عز الرجال دون عليها نسبه وهو: "محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن بشيس الذي ينتهي نسبه صلبا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم..".

وتم تسجيل المسجد أثرا برقم 648 عام 2000، وبناه عباس حلمي الثاني، وله واجهة واحدة فقط، وتحيط به المنازل من جوانبه الثلاثة، وتقع الواجهة الرئيسية للمسجد في الناحية الشمالية الغربية، وعليها نقوش عبارة عن كتابة تتضمن النص التأسيسي للجامع، منفذة بالخط الثلث البارز، وباللون الأبيض على مهاد أخضر، ونصها: «أنشئ هذا المسجد في عصر خديو مصر عباس حلمي الثاني، أدام الله أيامه سنة 1321هـ». 

241064210_242653257783678_2289217698242789044_n
241064210_242653257783678_2289217698242789044_n
241415146_587676155925753_3418376654291788884_n
241415146_587676155925753_3418376654291788884_n
الجريدة الرسمية