رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ المنوفية ينعي محمود العربى: كان نموذجا مشرفا للعطاء وحب الناس

 الحاج محمود العربى
الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى

نعى اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى ورجل الصناعة الوطنية وأحد أبناء محافظة المنوفية المخلصين، والذى وافته المنية اليوم، سائلا الله عزوجل أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يسكنة الفردوس الأعلى. 
 

 

وأعرب محافظ المنوفية عن عظيم حزنه وأساه لوفاة أحد أهم رواد الصناعة المصرية، مشيرا إلى أنه كان نموزجا مشرفا للعطاء وحب الناس وكان محل تقدير كل المصريين، مؤكدا على أنه رحل جسدا وسيبقى سيرته العطرة وريادته فى مجال التجارة والصناعة نموزجا فريدا تقتدى به الأجيال القادمة، وستبقى أعمالة الخيرية والإنسانية حاضرة فى الوجدان. 


ومن المقرر تأدية صلاة الجنازة غدا  وذلك بعد صلاة الجمعة من مسجد العربى بقرية أبو رقبة بمركز أشمون. 
 

وجدير بالذكر ان الحاج محمود العربى ولد عام 1932 من أسره ريفية بقرية " أبو رقبة" بمركز أشمون، توفى والدة وهو فى سن صغير، وإنتقل بعدها إلى القاهرة لتبدأ رحلتة المشرفة فى مجال  التجارة  والصناعة والتى بدأت فى عمر العاشرة، حيث نجح فى تأسيس مجموعة العربى والتى تعد مركزا رئيسيا للتصنيع بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

ونشرت الصفحة الرسمية لمجموعة العربي نعيا للراحل قائلة: “بقلوب مؤمنة بالله وراضية بقضائه وقدره، ننعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المغفور له الحاج محمود العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ورجل الصناعة الوطنية وشهبندر التجار، الذى وافته المنية اليوم وستشيع الجنازة غدا بعد صلاة الجمعة بمسجد العربي بقرية أبورقبة مركز أشمون محافظة المنوفية”. 
وأضافت الصفحة الرسمية لمجموعة العربي “لقد كان نموذجًا مشرفا  للعطاء وحب الناس، وكان رحمه الله محل تقدير واحترام كل المصريين، وكان لنا نعم الأب والقائد الراشد الذي ستبقى سيرته العطرة وريادته في مجال التجارة والصناعة نموذجا فريدا تقتدي به الأجيال القادمة، وستبقى أعماله الخيرية والإنسانية حاضرة في الوجدان”.
 

وتابعت: "نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى ويجزيه  بالإحسان إحسانًا، وأن ينزله منزلًا مباركا والله خير المنزلين.. إنا لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".

الجريدة الرسمية