رئيس التحرير
عصام كامل

شوبير يبرز حوار زغلول صيام مع ابن بطل الأولمبياد خضر التوني: فتح لنا كنزا ومنجما من الأسرار

الزميل زغلول صيام
الزميل زغلول صيام يحاور نجل البطل الأولمبى خضر التونى

أبرز الإعلامي أحمد شوبير، الحوار الذي انفرد به الكاتب الصحفي زغلول صيام نائب رئيس تحرير ورئيس قسم الرياضة  بجريدة وموقع “فيتو” مع اللواء شكرى التوني، ابن البطل خضر التونى، الذي انتزع الميدالية الذهبية من سواعد الألمان فى بلدهم وأمام جماهيرهم فى «أولمبياد برلين 36». 
 

البطل خضر التوني

وقال “شوبير” خلال برنامج “ملعب أون تايم” المذاع على قناة “أون تايم سبورت”: زميلي العزيز زغلول صيام فاجئني بالبحث والتنقيب عن معلومات جميلة عن أبطال مصر في الأولمبياد، وكان من حسن حظنا إجرائه حوارًا رائعًا مع ابن البطل العظيم خضر التوني".

 

ذكريات البطولة مع خضر التوني

وتابع:"الكاتب الصحفي زغلول صيام أجرى حوارًا شيقًا ومثيرًا مع ابن البطل خضر التوني واكتشفنا من خلال كنز ومنجم من الأسرار فقررنا ننفرد بهذا المنجم وهذا الكنز ليحكي لنا ذكريات البطولة مع البطل الأولمبي خضر التوني، ونتشرف بلقاء نجله اللواء شكري خضر التوني".

 

جزء من حوار الكاتب الصحفي زغلول صيام مع ابن البطل خضر التوني

قصة هذا الحوار 


البداية كانت من عند صورة التقطت فى سرادق عزاء المستشار هشام التونى، رئيس منطقة القاهرة السابق، وابن شقيق البطل الأولمبى خضر التونى، نشرها اللواء مختار عمارة، بطل رفع الأثقال، مع اللواء شكرى التونى، ابن البطل خضر التونى، وبعد عدة اتصالات نجحت فى الوصول لابن البطل الذى يقطن فى إحدى فيلات مدينة الشروق، وكان سؤالى الأول: هل لديك شيء من سيرة البطل ومقتنياته؟ وكانت الإجابة نعم.. وهى الإجابة التى فتحت «طاقة القدر» لأجد نفسى أمام كنز ثمين لا يقدر بأموال، أثمن ما فيه أصل الميدالية الذهبية التى حققها البطل المصرى فى الدورة الأولمبية التى أقيمت فى برلين عام 1936، فضلًا عن عدد آخر من الميداليات جرى ما جرى عليها من الزمن، ورغم هذا لا تزال باقية، شاهدة على «بطولة التوني»، وإلى جانبها قصاصات الجرائد فى عام 36، وأولمبياد 48، ويوم الوفاة في 56، وطابع بريد عليه صورة خضر التونى صادر من هيئة البريد المصرى.

 

«وبطولات التوني» الذى حاورت "فيتو" نجله اللواء شكرى تمثلت فى ذهبية أولمبياد برلين 1936، وذهبية بطولة العالم بباريس 1946، ورابع أولمبياد لندن 1948 وميدالية برونزية، وذهب بطولة العالم في لاهاى 1949، وذهب بطولة العالم بباريس 1950، المركز الثالث فى بطولة العالم بميلانو 1951، وذهب ألعاب البحر المتوسط 1951.


أفضل رياضى مصرى فى القرن العشرين


وكرَّمته الدولة بمنحه نوط الجدارة من الدرجة الأولى عام 1951، ولقب أفضل رياضى مصرى فى القرن العشرين، ونوط الواجب من اللجنة الأولمبية العربية، وصدر قرار جمهورى بمعاش استثنائى لأسرته، وقرار جمهورى بتعليم أولاده فى جميع مراحل التعليم مجانا.

 

أى كنز هذا الذى وقعنا عليه والأكثر من ذلك الحكايات التى جرت على لسان اللواء شكرى التونى الذى عاصر والده 8 سنوات و3 أشهر، وكان شاهد على وفاته عندما صعقته الكهرباء فى سبتمبر 1956، وكيف دارت بهم الحياة بعد ذلك لنكتشف أن الدولة المصرية بعراقتها لم تنس أبطالها وكل من قدم حبة عرق فى سبيل رفع العلم المصرى.. وتركنا «التونى الابن» ليسرد ذكرياته مع والده البطل الراحل.

 

الحوار كاملا نجل البطل خضر التوني: «هتلر» قال لوالدي تمنيت لو كنت ألمانيًّا.. والملك فاروق منحه نوط الجدارة 

الجريدة الرسمية