رئيس التحرير
عصام كامل

بـ15 قذيفة هاون.. الشباب الإرهابية تهاجم قاعدة عسكرية صومالية

مسلحون من حركة الشباب
مسلحون من حركة الشباب الإرهابية بالصومال

شنت حركة الشباب الإرهابية، اليوم الثلاثاء، هجوما بقذائف الهاون على قاعدة عسكرية في إقليم بري شمال شرقي الصومال.

حركة الشباب الإرهابية 

وبحسب وسائل إعلام صومالية فإن حركة الشباب الإرهابية أطلقت 15 قذيفة على القاعدة الواقعة في ولاية بونتلاند.

لكن قوات الأمن الصومالية سارعت بالرد على مصدر إطلاق القذائف.

هجوم ارهابي 

وأكد مسؤولون أمنيون عدم سقوط ضحايا جراء الهجوم الإرهابي، فيما قامت القوات بعمليات تمشيط واسعة في قرية "أف أورر" التي وقع فيها الهجوم.

 

وتخوض ولاية بونتلاند الصومالية حربا مع تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين، ويتواجدان بكثافة في إقليم بري.

والأحد الماضي شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما بقذائف الهاون، استهدف القصر الرئاسي بمدينة جوهر في ولاية هيرشلي الصومالية.

 

قذائف الهاون

 

وأفادت  وسائل إعلام صومالية أن القذائف التي لم يحدد عددها حتى الآن، سقطت قرب مقار رسمية؛ من بينها القصر الرئاسي بولاية هيرشبيلى، ومدرسة حكومية، إضافة إلى مركز للهلال الأحمر.

 

ونقلت تلك الوسائل عن سكان محليين سماع دوي انفجارات ناجمة عن القذائف، فيما شنت قوات الأمن عمليات أمنية لتعقب مصادر المقذوفات، ولم تعلن عن نتائجها بعد.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضحايا جراء سقوط القذائف على عاصمة ولاية هيرشبيلى.

 

في هذه الأثناء التزمت السلطات الأمنية الصمت حول الهجوم؛ الذي يعد الثاني من نوعه خلال أقل من يومين.

 

قنابل يدوية

 

ونفذت مليشيات الشباب  السبت الماضي هجوما بإلقاء قنبلة يدوية على منزل يجتمع فيه نواب من برلمان ولاية هيرشبيلى المحلي، وأسفر عن إصابة ثلاثة نواب.

 

وتستعد مدينة جوهر لاستضافة انتخابات مقاعد مجلس الشيوخ الفيدرالي، خلال الأيام المقبلة، ويتوافد عليها سياسيون مستقلون ومسؤولون حكوميون، وسط تحديات أمنية كبيرة بسبب استهداف مليشيات الشباب المتكرر.

 

 جدير بالذكر أن حركة الشباب الإرهابية سيطرت على بلدة عمارة في محافظة مدج وسط الصومال الثلاثاء الماضي. 

 

هجوم إرهابي

 

وانسحبت القوات الحكومية الصومالية من البلدة، عقب شن الإرهابيّين، هجوما واسعا من عدة اتجاهات بدءا بانفجارات سيارات مفخخة.

 

وبحسب سكان محليين أسفرت مواجهات اليوم عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، دون تحديد.

 

وانسحبت القوات الحكومية من البلدة؛ ما أدى إلى بسط مليشيات الشباب الإرهابية سيطرتها، واستولت على عتاد عسكري، يضم مركبات رباعية الدفع.

 

ألغام بمدخل البلدة

 

وأفاد السكان بأن مسلحي الشباب يأمرون السكان بعدم الخروج من المنازل بحثا عن جنود حكوميين أو متعاونين مع القوات الأمنية، تحسبا لهجوم مضاد، قد تشنه القوات الحكومية، لاستعادة المدينة، كما شرعت المليشيات بزرع ألغام كثيرة مداخل البلدة الرئيسية.

 

ولم تعلق السلطات الصومالية على مستوى الفيدرالي والإقليمي سيطرة حركة الشباب على بلدة عمارة التي جرى تحريرها مؤخرا، من المليشيات الإرهابية في حملة عسكرية استمرت خلال الشهرين الماضيين.

الجريدة الرسمية