رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد يوسف: زهقت من السياسة ولن أعود لها.. ومشاهد ثورة 30 يونيو الحقيقية لم تذع

خالد يوسف
خالد يوسف

كشف المخرج السينمائي خالد يوسف، أن المشاهد الحقيقية لثورة 30 يونيو لم تُذعْ بعد، لافتًا إلى أن ما تم إذاعته أقل بقليل مما تم عرضه.

وتابع: "أنا اللي طلبت من الشئون المعنوية بالقوات المسلحة السماح لي بتصوير الناس لكنها رفضت ذلك، وفى 30 يونيو سمحوا لي بذلك".

30 يونيو

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "تصوير المواطنين فى 30 يونيو تم بطائرة"، معلنًا أنه بعد الانتهاء من تصوير فيلم "أهلًا بكم من باريس" سيبدأ فى تصوير مسلسل جديد.

وأوضح أن فيلم "أهلًا بكم من باريس" يرصد فكرة الدواعش الفرنسيين، لافتًا: "تقابلت مع دواعش من 80 جنسية مختلفة، وليسوا من أصول عربية، وهذا سبَّب لي صدمة حقيقية، فهؤلاء الأجانب كيف أصبحوا داعشيين".

أبناء الدواعش

وتابع: "الفيلم يناقش فكرة تأصيل الدواعش، وما هو مصير أبناء الدواعش بعد هزيمة التنظيم فى سوريا والعراق وأمهاتهم، وهل سيعود أبناء الدواعش لبلادهم".


وعن المسلسل أكد أنه مسلسل تاريخي، مردفًا: "أفكاري هعبَّر عنها بالأدوات التى فى يدي، ولن أتغيَّر واللي هيعجبني هشيد ولو فى ضرائب هدفعها، ولن أعود للانضمام لأحزاب سياسية ولن أعمل فى السياسة لأني زهقت منها وهشتغل فن كمخرج".

وكان المخرج خالد يوسف أكد أنه يملك منزلًا كبيرًا فى الخارج، وأن ثورة التكنولوجيا خلقت نوعًا كبيرًا من التواصل وأزاحت ألم الغربة، وأنه لم يشعر أنه انقطع عن مصر، متابعًا: "كنت عارف كل ما يحدث فى مصر لحظة بلحظة، ولم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي".


ويستعد يوسف لتصوير فيلمه الجديد «أهلًا بكم في باريس» وهو قصة إنسانية تدور حول معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا داخل سجن واحد يرتبطن بعلاقة صداقة داخل محبسهن، لافتًا إلى أن الحديث يدور عن قصة حقيقية وليس من نسخ الخيال.

وسيبدأ تصويره في سبتمبر المقبل، وسيتم تصوير بعض اللقطات في إستوديوهات في بيروت، وسيشارك في الفيلم 4 فنانين مصريين بينهم ماجد المصري.

وخالد يوسف من مواليد عام 1964، تتلمذ على يد المخرج الكبير يوسف شاهين، وأخرج العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري، بينها: "جواز بقرار جمهوري" و"خيانة مشروعة"، ومن بين أعماله التي أثارت جدلًا واسعًا كان: "دكان شحاتة" و"حين ميسرة".

Advertisements
الجريدة الرسمية