رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول تعليق من حزب الله على واقعة هروب الأسرى الفلسطينيين

مخرج هروب الأسرى
مخرج هروب الأسرى الفلسطينيين

أصدر "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.

 


ووصف "حزب الله"، في بيان له، عملية هروب الأسرى الفلسطينيين بـ"الإنجاز النوعي الذي يشكل صفعة قوية لقوات الاحتلال وإجراءاتها الأمنية ‏المتشددة"، موجها التهنئة إلى "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة"، وذلك حسب "موقع المنار".


واعتبر البيان، أن "ما قام ‏به المجاهدون، الذي وصفهم بـ"الشرفاء"، فشلا ذريعا لأجهزة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، ودليل إضافي على حيوية ‏الشعب الفلسطيني وذكائه وصبره وجهاده المتواصل لتحرير أرضه وأسراه".

وشدد حزب الله، على ضرورة أن تكون هذه الواقعة "فرصة لتسليط الضوء مجددا على قضية الأسرى ‏والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وفضح الممارسات التعسفية والانتهاكات الخطيرة ‏بحقهم".


مفاجأة في واقعة الهروب


ومن ناحيتها تحقق الشرطة الإسرائيلية في احتمالية أن يكون بعض السجانين في سجن "جلبوع" على علاقة ودراية بعملية هروب ستة أسرى فلسطينيين من السجن، فجر اليوم الإثنين.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان" بأن قسم التحقيق مع السجانين التابع لوحدة "لاهاف 433" يفحص إمكانية ضلوع بعض السجانين بالعملية، فيما قال موقع "واللا" إنه يجري فحص إن كان هناك عناصر من السجانين في سجن "جلبوع" قاموا بمساعدة الأسرى الستة على الهرب.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "هناك احتمالية لمشاركة خارجية، وهذا يؤكد أن هناك فشلا على مستوى أجهزة الأمن".

والأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب هم زكريا زبيدي، ومناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله عارضة.

وكانت مصلحة السجون قد صنفت الأسرى الستة الهاربين بأنهم "بمستوى خطورة مرتفع"، ووصفت ثلاثة منهم بأن احتمال فرارهم من السجن مرتفع.


واستيقظ العالم صباح اليوم الاثنين على فضيحة أمنية من العيار الثقيل ضربت الامن الإسرائيلي في مقتل بعدما تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، ورغم تسخير السلطات الإسرائيلية لوحدات أمنية وعسكرية وطائرات مروحية ومسيرة لملاحقتهم لم يتم العثور عليهم حتى الآن.

 

نفق الهروب


وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن 6 أسرى فلسطينيين، تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع، الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، فجر اليوم الاثنين، عبر نفق حفروه أسفل السجن.

 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر في الشرطة، أن من بين السجناء الفارين 5 من حركة "الجهاد الإسلامي" وآخر من حركة "فتح".

 

وتم استدعاء أعداد كبيرة من قوات الشرطة إلى المنطقة والاستعانة بطائرات مسيرة ومروحيات، للبحث عن الفارين.

 

ويعتقد أن الستة حفروا نفقا استخدموه للفرار من سجن جلبوع، وتم الإبلاغ عن اختفائهم حوالي الساعة 4 صباحا.

 

ونشرت مواقع إعلام عبرية بحسب تقرير نشرته " روسيا اليوم "  صورا للنفق الذي قالت إنهم حفروه وتمكنوا من خلاله من الفرار، وصورا لهويات الأشخاص الستة الفارين.

 

ودخل على الخط أيضا جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.

 

وكان أول من أبلغ عن الأسرى الفلسطينيين، المزارعين في المنطقة، واعتقدوا في البداية أنهم لصوص، فسارعوا إلى إبلاغ الشرطة، إلا أنه مر وقت طويل منذ الهروب عند منتصف الليل حتى الصباح، وهناك احتمال أنهم تمكنوا من الوصول إلى مدينة جنين المحاذية التي تقع ضمن حدود الضفة الغربية.

 

الحكومة الإسرائيلية


ووصف رئيس وزراء إسرائيلي نفتالي بينيت حادث هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن شمال البلاد بأنه "حدث خطير"، فيما انتشر الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت صباح اليوم مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في أعقاب هروب السجناء الأمنيين من سجن جلبوع وأكد أن هذا حدث خطير يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".

 

وأضاف: "يتم اطلاع رئيس الوزراء على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري عن الفارين وهو سيجري مشاورات وفق الحاجة".

 

ومن جهته، قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: " تساند قوات الجيش وجهاز الشاباك الشرطة ومصلحة السجون في أعمال التمشيط بحثًا عن السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق صباح اليوم".
 

Advertisements
الجريدة الرسمية