رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بين الشرطة البريطانية والمواطنين في لندن بسبب كورونا

الأمن البريطاني
الأمن البريطاني

أفادت شرطة لندن، اليوم الجمعة، أن معارضي التطعيم ضد كورونا حاولوا اقتحام مبنى وكالة الإشراف على الأدوية البريطانية، للاحتجاج على موافقة الوكالة على تطعيم المراهقين.


وجاء في بيان صدر عن الشرطة: "يتابع رجال الأمن مظاهرة الاحتجاج بالقرب من المبنى الواقع في حي كيناري وورف ويقوم رجال الأمن بحماية المدخل إلى المبنى".

ومن جانبها أضافت إذاعة "LBC" أن المحتجين حاولوا اقتحام المبنى، لكن الشرطة أوقفتهم، وتابعت أن اشتباكات وقعت بين المحتجين ورجال الأمن.

وأوصت السلطات الصحية البريطانية في أوائل أغسطس الماضي بتطعيم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما ضد فيروس كورونا، كما وافقت وكالة الأدوية البريطانية على استخدام اللقاحات المضادة لكورونا لتطعيم الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، على اعتبار أنهم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأسباب صحية.

أزمة في اليابان


من ناحية أخرى تسببت جائحة كورونا في انخفاض شعبية رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، بشكل كبير في طوكيو، الذي اتخذ قرار الانسحاب من منصبه وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.


وأكد الرجل الثاني في الحزب الحاكم اعتزام رئيس وزراء اليابان ترك السلطة وعدم الترشح في الانتخابات.

 

وبدأت القصة من الشهر الماضي، حيث بدأ ناخبو منطقة يوكوهاما باليابان، التصويت لاختيار رئيس بلدية في انتخابات يتوقع أن تؤثر على احتمالات احتفاظ رئيس الوزراء بمنصبه.

 

المسؤول الثاني

وقال المسؤول الثاني بالحزب توشيهيرو نيكاي للصحفيين الجمعة، إن سوجا قال إنه يريد تركيز جهوده على تدابير مكافحة فيروس كورونا وإنه لن يشارك في الانتخابات لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام محلية.

 

وتعليقا على هذا الموقف من قبل سوجا، قال نيكاي: "بصراحة فوجئت.. إنه أمر مؤسف حقا.. بذل كل ما بوسعه، لكن بعد التفكير مليا اتخذ قراره".

 

وكان سوجا 72 عاما يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظا لهذه الانتخابات الداخلية لتعيين المرشح الذي سيقود الحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 29 سبتمبر الجاري، رغم تراجع شعبية حكومته إلى مستوى قياسي في استطلاعات الرأي.

 

ولم تكن حكومة سوجا تحظى في نهاية أغسطس سوى بـ26% من التأييد، وفق استطلاع للرأي أجرته صحيفة ماينيشي، وهو مستوى متدن إلى حد قياسي.

 

كما أشارت استطلاعات أجريت مؤخرا إلى نسبة تأييده بالكاد تتخطى 30%.

 

وتراجعت شعبية سوجا بشكل حاد منذ أشهر بسبب إدارته لأزمة الوباء الذي يواصل تفشيه في اليابان، وإصراره على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو هذا الصيف أيا كان الثمن رغم معارضة غالبية الشعب الياباني.

 

ووصل سوجا إلى السلطة في سبتمبر 2020 بعدما فرض نفسه كرجل الإجماع داخل الحزب لخلافة رئيس الوزراء شينزو أبي الذي كان حتى ذلك الحين مساعده، عند استقالة سلفه بشكل مفاجئ لأسباب صحية.

الجريدة الرسمية