رئيس التحرير
عصام كامل

حزن بقرية ششتا بزفتى لاختفاء شاب في رحلة لليبيا.. واستغاثة بوزارة الخارجية

الشاب عدلى مصطفى
الشاب عدلى مصطفى علي

خيم الحزن على أهالي قرية ششتا التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية عقب انقطاع الاتصال بين الشاب عدلى مصطفى أبو زهرة وأسرته بالقرية منذ أيام، ولم تفلح محاولاتهم في الوصول إليه أو معرفة مكانه. 

حيث كان مسافرا إلى دولة ليبيا على متن أحد المراكب حسب ما ذكر والده بمحافظة الغربية


من جانبه، أكد محمود أبو حسين، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الغربية وأحد أبناء مركز زفتى، أنه تقدم بطلب إلى وزير الخارجية حمل فيه شكوى أهالي قرية ششتا بخصوص تغيب الشاب عدلى مصطفى علي زهرة ٢٠ عامًا، حيث غرقت إحدى السفن، وكان على متنها هذا الشاب، حيث كان يركب إحدى السفن التي غرقت على الحدود الليبية، وقد قامت السلطات الليبية بإنقاذ مجموعة كبيرة من هؤلاء الشباب، وحتى الآن لم نستدل على مصير هذا الشاب، سواء كان من ضمن الأحياء المحتجزين أو من الذين فقدوا!!
وطالب عضو مجلس الشيوخ بمساعدة أهالي هذا الشاب لمعرفة مصيره حتى يطمئن والداه وأسرته ومحاولة الاتصال بالسفارة المصرية في ليبيا لتقديم المساعدة وتحديد موقفه. 


وأضاف أنه قام بزيارة منزل الشاب المفقود والالتقاء بوالده ومعرفة ظروف سفره وإبلاغ الجهات المختصة بها. 

ويخيم الحزن على أسرة الشاب وقريته لمحاولة الوصول إلى زملائه ممن تم إنقاذهم مؤخرًا لمعرفة مصيره. 

 

مطلب برلماني بعد حادث طفل المحلة

من جانب آخر، وعقب حادث طفل المحلة المختطف، طالبت الدكتور عبلة الألفي عضو البرلمان، بإنشاء وزارة للأسرة، وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية والتي هي الحق الأول لفلذات أكبادنا.

 

وقالت: “أطالب بكل كياني بإنشاء وزارة للأسرة وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية والتي هي الحق الأول لفلذات أكبادنا اهتموا ببداية الحكاية هي الأصل وبيها نضمن كل الحكاية”.

 

وأضافت عضوة البرلمان: هذا التصريح جاء بعد أن شاهدت الفيديو الذي حقق أكبر مشاهدات علي مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بخطف الطفل زياد والمعروف إعلاميا بطفل المحلة المختطف والذي هز قلب وأشعل خوف كل أم علي ضناها… ولكني إعترف أن الفيديو قد أثار في نفسي مشاعر مختلفة فمن فرط البجاحة والجرأة التي تصرف بها الخاطفون في وضح النهار باختطاف الطفل من بين يدي والدته ظننت أنه فيديو مفبرك لبث الرعب بين الآمنين واستبدت بي فكرة المآمرة فصدقتها”.

 

وواصلت: “حين تابعت الحدث وحتي نجح رجال الشرطة المصرية بالقبض علي الخاطفين في 24 ساعة وبالرغم من انبهاري بعظمة أداء رجالنا البواسل ولكني وقفت حائرة خائفة مستثارة من هذه الأحداث الغريبة علينا والتي غذت واقعنا بقسوة”.

 

وتساءلت النائبة: “من هؤلاء الأغراب عن المجتمع المصري المسالم المؤمن المتحاب من نسيج واحد والذي يحيا في حضن واحد هو مصر، كيف تربوا وأي لبن رضعوا.. هل تلقتهم أمهاتهم بحضن دافئ أراح نفوسهم المضطربة من عملية ولادة سببت الخلخلة لكل ذرة في كيانهم أم ألقتهم بعيدا عنها ليعانوا الاضطراب النفسي ويبنوا جبال من الجليد والحقد تجاه هذا العالم والممثل في والداتهم اللاتي استقبلنهم بمنتهى الجفاء”.

الجريدة الرسمية