رئيس التحرير
عصام كامل

في 25 ثانية.. 10 مشاهد من الخطف لتحرير طفل المحلة زياد

أثارت واقعة خطف طفل المحلة "زياد" عبر مقطع فيديو متداول غضب رواد السوشيال ميديا ونجحت وزارة الداخلية فى كشف ملابسات الواقعة وتحرير الطفل سالما فى أقل من 48 ساعة.

وترصد فيتو أهم 10 مشاهد في واقعة طفل المحلة المختطف علي يد ملثمين حتى لحظة تحريره: 

بعد أقل من 48 ساعة.. نجحت أجهزة الأمن فى تحرير طفل المحلة المختطف زياد البحيري

عملية تحرير الطفل تعد ملحمة بطولية شارك فيها عدد كبير من رجال الأمن بينهم 5 لواءات، كما شاركت في العملية 5 جهات أمنية.

بدأت العملية بفحص اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارة المستخدمة فى الحادث وتحديد هوية صاحبها.

تم تتبع خط سير السيارة من خلال تفريغ محتويات 98 كاميرا مراقبة.

توصلت التحريات إلى أن الجناة احتجزوا الطفل فى منزل تحت الإنشاء بإحدى المناطق الزراعية.

وضعت أجهزة البحث الجنائي بالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة خطة دقيقة لتحرير الطفل وضبط خاطفيه.

وفي ساعة الصفر تحركت القوات إلى مكان احتجاز الطفل زياد وحاصرته من كل الجهات ثم اقتحمته.

تمت عملية تحرير الطفل فى أقل من 30 ثانية وألقى القبض على أحد الخاطفين.

سارع المئات من أقارب الطفل إلى منزله للاحتفال بعودته وسط فرحة والدته وجميع أفراد أسرته.

تحرير طفل المحلة من بين يد خاطفيه

نشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، مقطع فيديو يبرز لقطات حية من تحرير طفل المحلة من بين يد خاطفيه  وعودته سالما لأسرته وسط فرحة الأهالى.

 وكانت أجهزة الأمن نجحت فى ضبط المتهمين باختطاف طفل المحلة، وإعادته سالمًا لأسرته وسط فرحة من الأهالى واحتفالات بعودته، ويأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى باختطاف أحد الأطفال حال تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعى (الأمن الوطنى، الأمن العام) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية، حيث أسفرت جهوده من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وجمع المعلومات وفحص خط سير المتهمين وتحركاتهم من خلال كاميرات المراقبة وفحص ومناقشة شهود الواقعة، عن تحديد السيارة المستخدمة فـى ارتكاب الحادث، وتبين أنها مبلَّغ بسرقتها بدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ فـى توقيت سابق لواقعة خطف الطفل.

حيث قام الجناة بالتخطيط لسرقتها واستخدامها فـى ارتكاب الحادث ثم التخلي عنها وإضرام النيران بها بعد الحادث فى محاولة لعدم ملاحقتهم وضبطهم، كما أسفرت الجهود عن تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل فـى أحد المنازل بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة المحلة.

عقب تقنين الإجراءات تم توجيه عدة مأموريات متزامنة، وأمكن ضبط أفراد التشكيل العصابى وبحوزتهم (بندقيتان آليتان) مع المحافظة على سلامة الطفل وتحريره سالمًا.. بمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأقر أحدهم بأنه نظرًا لعلمه بكون والد الطفل تاجر مواد غذائية معتقدًا أنه صاحب ثروة، مما دعاه للاتفاق مع الآخرين على ارتكاب واقعة خطف الطفل وابتزاز والده للحصول على مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. 

عقوبة الخطف 

عقوبة خطف طفل أو أنثى، كل مَن خطف مِن غير تحيل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يُعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد.

وأضاف الخبير القانونى: ويُحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، على أن: كل مَن خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا يُعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشرة سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

الجريدة الرسمية