رئيس التحرير
عصام كامل

خبير بصناعة السيارات يكشف كواليس أزمة الرقائق الإلكترونية

قال جمال عسكر خبير صناعة السيارات،  ان الرقائق الإلكترونية تعد من أهم مكونات تصنيع السيارات الكهربائية وأهم مكونات التصنيع فى السيارات ذاتية القيادة.

 

وأشار إلى أن السيارات الحديثة بها العديد من الأجهزة مثل  اى بى اس واى بى دى ومثل الباركينج سينسور وغيرها وكلها أنظمة حديثة تحتاج وتعتمد على الرقائق الإلكترونية.


وأوضح خبير صناعة السيارات، ان الرقائق الالكترونية غير متوفرة بسبب عدم توافر المواد الخام مما يشكل نقص فى الاجهزة الحديثة فى السيارات ونقص فى اهم مكونات السيارة الكهربائية وذاتية القيادة.


وأوضح انه يوجد شركة فى تايون tsmc كانت تنتج نحو 35% حتى عام 2000 وارتفاع حجم انتاجها الى 55 و60 % من الإنتاج العالمى فى الرقائق، موضحا ان هناك انسحاب من اغلب الشركات من العمل فى انتاج الرقائق الالكترونية.

 

واشار الى ان الرقائق لا تستخدم فى السيارات فقط وانما تستخدم فى الاجهزة المعمرة مثل الثلاجات والغسالات وغيرها. 


ويعيش قطاع صناعة السيارات حول العالم أزمة طاحنة بسبب نقص "الرقائق الإلكترونية" التي تعد مكونًا رئيسيًا للسيارات الحديثة، ووصلت الأزمة إلى إعلان العديد من كبريات شركات السيارات عن وقف الإنتاج وتقليص أعداد السيارات.

تفاقمت أزمة نقص الرقائق، بسبب تفشي سلالة "دلتا" من فيروس كورونا في جنوب شرق آسيا، لتواصل العصف بإنتاج كبرى شركات السيارات العالمية. 

وتعتزم عملاقة صناعة السيارات الألمانية "فولكسفاجن"، تقليص الإنتاج في أكبر مصنعها بسبب نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية.


وأعلنت أكبر منتج للسيارات في أوروبا، أن مصنعها بمدينة فولفسبورج الألمانية، سيعمل لفترة واحدة يوميا من يوم الإثنين إلى يوم الجمعة المقبلين بسبب نقص الرقائق.


وحسب وكالة الأنباء الألمانية، مصنع "فولكسفاجن"، بمدينة فولفسبورج الألمانية، هو أكبر مصنع في العالم من حيث عدد العاملين به، حيث يعمل فيه 60 ألف عامل تقريبا.

 

وأضافت، "فولكسفاجن"، أن شركة "أودي" للسيارات الفارهة والتابعة للمجموعة، ستمدد الإجازة الصيفية لعمال اثنين من مصانعها في ألمانيا  لمدة أسبوع إضافي بسبب نقص الرقائق.


وأشارت وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء، إلى أن شركات صناعة السيارات في العالم، قد حذرت من شهور صعبة مقبلة، بسبب نقص إمدادات الرقائق المستخدمة في صناعة السيارات.

 

"جائحة الرقائق".. مخزون أشباه الموصلات لأدنى مستوى تاريخي
وتابعت: أن هذا النقص يعود لتفشي السلالة "دلتا" المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد في العديد من دول جنوب شرق آسيا. 

Advertisements
الجريدة الرسمية