رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط مسجل خطر يدير بؤرة إجرامية بالجيزة وسائق لتهريب مخدرات بنفق الشهيد

سقوط مسجل خطر يدير
سقوط مسجل خطر يدير بؤرة إجرامية بالجيزة

ألقت أجهزة الأمن القبض على  مسجل خطر بالجيزة لحيازته أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص ومواد مخدرة بقصد الإتجار، وسائق حاول تهريب كمية من الحشيش بنفق الشهيد أحمد حمدي.

تمكنت الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس من ضبط (كمية من مخدر الحشيش وزنت 280 جرامًا – مبلغ مالي – هاتف محمول) بحوزة (أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة ملوي بالمنيا) أثناء محاولته عبور نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس متجهًا إلى مركز ملوى بالمنيا مستقلًا إحدى السيارات "الأجرة".

 وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات نشاطه الإجرامى والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

إتجار في المواد المخدرة

وفى سياق آخر، أكدت معلومات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمباحث الجيزة قيام  أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة بممارسة نشاط إجرامي فـى الاتجار بالمواد المخدرة، مُتخذًا من دائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمحيط سكنه، وبحوزته (بندقية آلية وخزينة و12 طلقة من ذات العيار – كمية من مخدر الهيروين -  هاتف محمول – مبلغ مالى)، وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار والسلاح الناري للدفاع والمبلغ المالي من متحصلات البيع والهاتف المحمول للإتصال بعملائه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار في المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على ترويجها.

يشار  إلى أن جهود أجهزة الأمن أسفرت خلال الأيام الماضية في مجال الأمن السياحي، عن ضبط (2227) قضية ومخالفة متنوعة، أبرزها (حيازة آثار- حفر وتنقيب عن الآثار- مخالفات شركات سياحية).

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار مواصلة الحملات لتطبيق القانون، وفرض السيطرة الأمنية.

حقيقة حريق قسم الشرابية

من جانب آخر، نفي  صحة ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وأحد المواقع الإخبارية بشأن نشوب حريق داخل قسم شرطة الشرابية بالقاهرة.

وأكد المصدر أن ما تم تداوله في هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة، ويأتي ضمن محاولات نشر الأكاذيب.

الجريدة الرسمية