رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حلقة من النيران.. حرائق تلتهم وسط روسيا

حرائق روسيا
حرائق روسيا

اعلنت وزارة الطوارئ الروسية اندلاع  15 حريقا في منطقة غابات الأورال في  دولوفسك وسط روسيا، بسبب موجة من الحر الشديد التى اجتتاحت البلاد. 

 

وتكافح السلطات الروسية في إخماد الحرائق في منطقة الأورال، والتي تغذيها موجة حر تأتي في أعقاب حرائق مشابهة مرتبطة بتغيّر المناخ اجتاحت سيبيريا معظم فترة الصيف.

 

آسيا وأوروبا

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، أن المنطقة الواقعة على حدود آسيا وأوروبا تواجه "خطر الحرائق الشديدة" من جراء موجة حر.

 

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، النيران تشتعل على جانبي طريق سريع فدرالي بين عاصمة المنطقة يكاترينبورج ومدينة بيرم في الأورال، وهو ما تسبب بإغلاق الشارع معظم اليوم.

 

وازدادت حدة الحرائق بشدة في موردوفيا، وهي منطقة جنوب شرق موسكو، حتى أن عناصر الإطفاء أجبروا على الهرب من "حلقة النار"، وفق ما ذكرت الوزارة، اليوم الأربعاء.

 

شرق موسكو

وفي منطقة نيجني نوفجورود شرق موسكو، ألقت تسع طائرات قدّمتها وزارتا الطوارئ والدفاع والحرس الوطني الروسي 129 طنا من المياه على حريق غابات كبير ينتشر في موردوفيا المجاورة.

 

بوتين

وتعهّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتقديم مئات ملايين الدولارات لحماية الغابات، قائلا إن على البلد أن يتعلم من حرائق الغابات "غير المسبوقة" التي اجتاحت أجزاء من سيبيريا.

 

وفي ياكوتيا، أكبر وأبرد مناطق البلاد، أتت الحرائق على منطقة تتجاوز مساحتها البرتغال، وأفادت وزارة الطوارئ، يوم الأربعاء، أن هناك 50 حريق غابات مستعر في المنطقة حاليا.

 

وطالب مسؤولون في المناطق المتضررة بالحصول على موارد ودعم اقتصادي من موسكو للتعامل مع الأضرار.

 

ويحمل الخبراء التغير المناخي مسؤولية الحرائق الضخمة التي اجتاحت روسيا في السنوات الأخيرة، إلى جانب الإهمال ونقص التمويل المخصص لإدارة الغابات.

 

وكالة الغابات الروسية

وتشير وكالة الغابات الروسية إلى أن الحرائق أتت هذا العام على أراض تبلغ مساحتها أكثر من 173 ألف كلم مربع، ليكون الموسم الحالي ثاني أسوأ موسم يمر على البلاد منذ مطلع الألفية.

 

وتسببت ظاهرة الاحتباس الحراري في حصول كوارث طبيعية "غير مسبوقة"، تهدد الوجود البشرى والحياة على كوكب الأرض بالكامل.

 

وحذر تقرير جديد صادر عن خبراء المناخ في الأمم المتحدة، والذي توقع أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ما يهدد بحصول كوارث جديدة في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.

Advertisements
الجريدة الرسمية