رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تعتقل 31 إرهابيًا في 4 مدن بينها موسكو

روسيا
روسيا

اعتقلت الأجهزة الأمنية في روسيا، اليوم الأربعاء، 31 إرهابيا في 4 أقاليم بينها مدينة موسكو، وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، إنه "تم الكشف عن نشاط لمنظمة جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية  (المحظورة في روسيا بقرار من محكمة موسكو العسكرية لعام 2019) واعتقال 31 شخصًا بينهم قياديان"​​​.


وبحسب البيان، قام أعضاء الخلية بتجنيد وإرسال مجندين إلى مناطق النزاع وتمويل الإرهابيين في سوريا، إضافة الى دعوات لارتكاب جرائم إرهابية.

جاء ذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطني الروسي، وفي إطار عملية خاصة في كل من موسكو ونوفوسيبيرسك وياكوتسك وكراسنويارسك وكانسك وإقليم كراسنويارسك.

طالبان

 

يذكر أن نائب وزير الخارجية الروسية، أوليج سيرومولوتوف،  قال إن روسيا لن تستعجل في رفع حركة "طالبان"  من قائمة الإرهاب، ولن تعترف بالسلطات الأفغانية الجديدة.

وقال سيرومولوتوف: "لا نعتزم الاستعجال في رفع حركة طالبان المحظورة في روسيا، من قائمة الإرهاب وكذلك الاعتراف بالسلطات الأفغانية الجديدة".


وأضاف، "سنركز على الخطوات العملية للسلطات الأفغانية الجديدة والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

وفي تصريح سابق للممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، كابولوف، قال إنه لم تتحقق بعد شروط رفع "طالبان" من قوائم العقوبات.

ووفقا له، لا يمكن القيام بهذا الإجراء إلا عندما تبدأ مفاوضات ذات مغزى بين الأطراف الأفغانية، والتوصل إلى جدول أعمال واضح ودقيق والاتفاق عليه.

يشار إلى أن حركة طالبان سيطرت الأحد الماضي على أفغانستان، بعد فرار الرئيس أشرف غني، قائلا إنه آثر تجنب سفك الدماء.


وكانت الحركة شنت هجوما واسع النطاق في مايو/أيار، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وقامت روسيا بتحديث قاعدتها العسكرية في دولة طاجيكستان بآسيا الوسطى، في ضوء سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.

وأعلن الجيش الروسي  جلب عدد من أنظمة "كورنيت" الروسية المضادة للدبابات، إلى الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة على الحدود مع أفغانستان. وتم تصميم الأنظمة الصاروخية للإطلاق صوب مركبات العدو المدرعة، والأهداف الجوية.

جدير بالذكر أن روسيا، التي تمتلك أكبر قاعدة عسكرية أجنبية في طاجيكستان، تراقب أنشطة طالبان في أفغانستان بقلق، بسبب مخاوف من احتمال قيام المسلحين الإسلاميين بغزو الأراضي السوفيتية السابقة. وتجري موسكو مفاوضات منذ فترة طويلة مع طالبان.

الجريدة الرسمية