رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد سيطرة طالبان.. اليهودي الوحيد في أفغانستان يرفض المغادرة

أكد اليهودي الوحيد في أفغانستان أنه يرفض المغادرة بعد سيطرة حركة طالبان، وكان طمأن محمد سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان، قناة إسرائيلية،، بأن الحركة لن تمس حقوق الأقليات في أفغانستان.

وكان شاهين يتحدث لقناة (كان) الإخبارية الإسرائيلية ردًّا على مصير زيبولون سيمينتوف وهو آخر يهودي في أفغانستان بعد سيطرة الحركة على زمام الحكم بالبلاد.

 

الشعائر الدينية

وقال شاهين "لا أعرف من هو آخر يهودي، نحن لا نؤذي الأقليات. هناك أناس من السيخ والهندوس في البلاد، ويمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية".

 

وكان سيمينتوف قال في لقاء صحفي مؤخرًا: "لماذا أبقى؟ إنهم (طالبان) يعتبرونني كافرًا".

 

وأضاف "أنا الأخير، اليهودي الوحيد في أفغانستان يمكن أن تزداد الأمور سوءًا بالنسبة لي هنا. قررت المغادرة إلى إسرائيل إذا عادت طالبان".

 

وقد تحدث شاهين إلى القناة الإسرائيلية عبر الهاتف في حديث هو الأول من نوعه مع وسيلة إعلام إسرائيلية.

 

ولكن القناة أوضحت إن مراسلها قال لشاهين إنه يعمل لصالح قناة (كان) دون التوضيح بأنها بالفعل محطة أخبار إسرائيلية.

 

وتابع: "لا أفهم سبب فرار الناس، لا يحدث شيء هنا، نريد أن نتأكد من أن هناك سلامًا ليس كما كان من قبل".

 

الشعب الأفغاني

واعتبر أن الوجود الأمريكي على مدى 20 عاما "كان احتلالا لم يكن يريده الشعب الأفغاني، لقد أراد الشعب الأفغاني الحرية وليس القهر".

 

وأكد شاهين على أن طالبان "معنية بعلاقات طيبة مع العالم".

 

وقال: "هناك الكثير من الدمار في البلاد، لقد عانى الناس من حرب استمرت 20 عامًا، نريد المساعدة في إعادة بناء البلاد ونريد أيضًا أن تكون هناك حرية".

 

وأضاف شاهين: "آمل أن يأتي الأمريكيون إلى هنا ويكون لديهم علاقة جيدة معنا".

 

وفي وقت سابق أعلنت الحركة في مؤتمرها الأول عقب السيطرة على العاصمة كابول عدة رسائل طمأنه لدول الجوار والعالم.

 

ولم يستغرق الرد الدولي على رسائل حركة طالبان وقتا طويلا، حيث أكدت الأمم المتحدة أنها تنتظر أفعالا وليس أقوالا فقط.

 

الاتحاد الأوروبي 

يأتي ذلك فيما وجه الاتحاد الأوروبي دعوة إلى دولة للحوار مع الحركة في أقرب وقت ممكن حرصا على الوضع في أفغانستان.

 

وكان علق الاتحاد الأوروبي مدفوعات مساعدات التنمية لـ أفغانستان بعد سقوط كابول في يد حركة طالبان، وأعلن أنه سيدرس ما إذا كان سيعزز المساعدات الإنسانية للبلد المذكور.

Advertisements
الجريدة الرسمية