رئيس التحرير
عصام كامل

ريمونتادا تاريخية لـ "هنيدي"!.. أبطال "الإنس والنمس" يتحدثون لـ"فيتو" عن كواليس الفيلم

بعد 3 تجارب لم يكتب لها النجاح المطلوب..يعود محمد هنيدي من الباب الكبير عبر فيلم "النمس والإنس" الذي عُرض مؤخرًا، وصادف إقبالا كبيرًا وحقق إيرادات لم يعتدهما هنيدي في السنوات الأخيرة.


أعرب "هنيدى" عن سعادته بردود الأفعال التى تلقاها حول فيلمه الجديد "الإنس والنمس"، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أنه لم يتوقع أن يكون للعمل صدى كبير منذ أن يتم عرضه، وأنه تلقى العديد من ردود الأفعال حول قصة العمل وأدائه.

عودة للصدارة
وأردف "هنيدي" أنه يعتبر العمل بمنزلة عودة له من جديد فى عالم السينما، بعد غيابه لمدة 4 أعوام، وكان آخر عمل قدمه فيلم «عنترة ابن ابن ابن شداد» مع  باسم سمرة، قائلا: فيلم «الإنس والنمس» كله ضحك، وهذا أكثر ما جذبه كى يوافق على تقديمه للجمهور، أنه وجد عملا مختلفا وبه وجبة دسمة من الكوميديا يقدمها للجمهور، وخاصة بعد الظروف التى يمر بها الجمهور فى فترة أزمة كورونا وما تعلق بها.


وأكد نجم الكوميديا أنه كان يبحث عن سيناريو جيد منذ سنوات كثيرة كى يتعاون مرة أخرى مع المخرج شريف عرفة بعد أول تعاون بينهما فى فيلم "فول الصين العظيم"، مؤكدا أنه على مدار كل هذه السنوات لم يوجد السيناريو الذى يجعلهم يقومون بالتعاون مرة أخرى، قائلا: التعاون مع شريف عرفة يعد علامة فارقة فى حياة كل فنان تعاون معه فى عمل فنى؛ لأنه يستطيع التنوع بين ألوان الدراما كما يشاء؛ لأنها تعد مملكة خاصة به ويتحكم فيها.


وأضاف: فيلم الإنس والنمس كله كوميديا، وتطغى عليه الإيفيهات بشكل كبير، مضيفًا أنه يعشق الكوميديا ولا يريد الخروج منها بأى طريقة، ويتمنى أن تكون أغلب أعماله فى هذا الإطار لأنه يقدم خلاله أفضل ما لديه، وللرجوع لكل الأعمال التى قدمها محمد هنيدى نجد أن الكوميديا لها جانب كبير فى حياته.


وكشف عن الصعوبات التى واجهته خلال تصوير "الإنس والنمس" قائلًا: الصعوبات لم يكن مبالغا فيها، أو كثيرة كما اعتاد الجمهور أن يسمع أو يشاهد كواليس، فكان الاعتماد الأكثر على أعمال الجرافيك وغيرها خلال أحداث العمل، ولكن الكوميديا فى حد ذاتها تعتبر من أصعب أنواع الفن، لأنه من الصعب أن تجعل الجمهور يضحك على إيفيه أو موقف أو مشهد فى عمل فنى.

"مبهرة فى أدائها، ملتزمة فى مواعيدها".. بهذه العبارات وصف الفنان محمد هنيدى النجمة منة شلبى فى أول تعاون بينهما، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون هناك تكرار للتجربة مرة أخرى، وأنها تضيف روحًا للعمل مختلفة تمامًا عن الجميع، وأنها أحد الأضلع الأساسية للعمل، وكذلك الجوهرة الثمينة كما وصفتها الفنانة عارفة عبد الرسول فى أول تعاون بينهما، حيث إنها جادة فى عملها، وفنانة كوميدية من الدرجة الأولى دائما ما تضع إيفيهات تجعل العمل أكثر مرحًا.


وعن تواجده على السوشيال ميديا وظهوره فى أغلب التعليقات أكد هنيدى أنه يجد نفسه فى هذه الحياة، ويحب السوشيال ميديا بشكل كبير، ويعتبرها هى الحياة القادمة، ولا يوجد أحد ليس له حساب على فيس بوك أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، فالكل متواجد عليها وهى مليئة بالكوميديا بشكل كبير.


وأكد محمد هنيدى أن لديه عددا من الأعمال الجديدة التى سيكف عنها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الفترة كل ما يشغله فقط هو حصاد نجاح الإنس والنمس بعد المجهود الكبير الذى بذله فى تصوير العمل.


وأشار إلى أن تصوير العمل تأجل أكثر من مرة، لدرجة أننا اعتقدنا أن عفاريت العمل ظهرت علينا، وتم تأجيل التصوير بسببها، ولكن كان السبب الحقيقى معاينة أماكن التصوير تارة، وفيروس كورونا تارة أخرى، فالأمور كانت مختلفة فى مرحلة التأجيلات التى مر بها العمل.


ونفى هنيدى أي تدخل له فى سيناريو العمل أو إضافة أي شيء، مؤكدا أنه التزم بكل ما جاء فى السيناريو، وإن كانت هناك إضافة فى إيفية أو موقف مضحك لا بد من موافقة المخرج والمؤلف، ولم يكن هناك أي خلاف بينه وبين الفنان منة شلبى بأى شكل أثناء تصوير أحداث العمل.

منة شلبي
«الإنس والنمس.. عمل متعب وشيق ومضحك» ومختلف بهذه الكلمات وصفت الفنانة منة شلبى عملها الأخير مع الفنان محمد هنيدى والذى يتم عرضه حاليًا، حيث أكدت أن العمل صعب فى حد ذاته، لأن أحداثه تتناول ما يقرب من 90% من الأحداث بشكل كوميدى، والكوميديا كى تصل للجمهور تحتاج لمجهود كبير، وتتطلب أن يظهر الفنان بشكل مختلف وإن كان به هموم الدنيا وهذا أصعب ما واجهنى فى العمل أننى كنت أظهر للجمهور عكس ما بداخلى تمامًا.


وكشفت منة شلبى عن إعادتها لعدد كبير من مشاهد الإنس والنمس أمام الكاميرا بسبب إيفيهات النجم محمد هنيدى، والضحك الذى كان يتسبب فيه أثناء التصوير، مشيرة إلى أنه صاحب خفة ظل نادرة وبمجرد رؤيته أنفجر من الضحك.


وأشارت إلى أنها عندما كانت تصور مشهدا يجمعها بالفنان محمد هنيدى وجدته يخرج بإيفيهات غير موجودة فى الورق، فلم تمتلك نفسها من الضحك وقتها ولم تكمل المشهد بسبب هذا الأمر.
وأوضحت حقيقة الخلاف الذى وقع بينها وبين الفنان محمد هنيدى نافية الأمر تمامًا، قائلة كيف يحدث خلاف بينى وبين هنيدى وأنا وافقت على المشاركة فى العمل من أجل التواجد معه فى عمل واحد، وبعد كل هذا الضحك لا يوجد أي خلاف نهائيًا.


وأعربت منة بسعادتها بالتعاون مع كل فريق العمل، مشيرة إلى أن الجميع اجتهد وأبدع بشكل نادر، ورأت نفسها محظوظة بالتواجد وسط أساتذة كبار تتعلم منهم بداية من بيومى فؤاد وعمرو عبد الجليل وصابرين وشريف دسوقى وغيرهم، وتابعت: "محمد هنيدى يمتلك موهبة نادرة، وهو أستاذ كوميديا، بالفعل أنا محظوظة بتواجدى معه فى فيلم لكل فئات الأسرة المصرية، وأدعو الجميع لدخوله.


وأكدت أنها أخرجت كل ما لديها من موهبة فى هذا العمل، وهدفى كان أن هؤلاء النجوم جعلونى فى مباراة تمثيلية لإسعاد المشاهد المصرى والعربى.


وعن فكرة تبنى طفل على طريقة مسلسل "ليه لأ"، قالت منة لم أفكر فى هذا الموضوع، ولكن ليه لأ أفكر فى هذا الموضوع، ولست ضد الفكرة إطلاقا، وأنا ممكن جدا أن يأتى هذا الموضوع فى ذهنى وأنفذه.


وكشفت عن أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة أثناء التصوير خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا خاصة فى الموجة الثانية والثالثة، لأنها كانت من المراحل الصعبة للفيروس، والحمد لله أن الأمر مر بسلام، مؤكدة على أنه يجب على الجميع أن يأخذ كل الاحتياطات اللازمة كى لا يُصاب بهذا الفيروس.


وعن جديد أعمالها الفنية قالت منة شلبى: "فيلم الجريمة إن شاء الله سنبدأ تصويره قريبًا، وأعتقد أنه تجربة مختلفة عن أفلام كثيرة قدمتها، وأتمنى أن يعجب المشاهدين".


صابرين: غيرت جلدى
تلعب الفنانة صابرين خلال أحداث فيلم "الإنس والنمس" شخصية ملكة الجان، وهى الشخصية التى اختارها لها المخرج شريف عرفة، الذى كان هو المرشح الأول لها للمشاركة فى العمل.


وقالت فى تصريحات لـ«فيتو» أنها لا تعرف ما السبب وراء اختيار المخرج شريف عرفة لى كى أقوم بتجسيد هذا الدور، ولكن من يشاهد العمل سيعرف جيدًا السبب وراء اختيارى، وأنا لم أعرف السبب إلا بعد المشاهدة.


وأكدت على أنها تعتبر العمل تغيير جلد كامل لها، عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، والتى كانت آخرها العمل الدرامى الذى تناول فترة فيروس كورونا وتأثيرها على الجمهور والشعب، والذى كان يحمل اسم "من وراء الباب".


وأوضحت أن التعاون مع منة شلبى ومحمد هنيدى ممتع وجيد لدرجة كبيرة، خاصة أن الكوميديا كانت هى الهدف الأساسى فى العمل، وكل منا بذل مجهودا كبيرا كى يصل إلى المطلوب منه فى شخصيته التى يقدمها ضمن أحداث الإنس والنمس.


وكشفت عن الصعوبات التى واجهتها خلال التصوير قائلة إن الأضواء وكثرة الجرافيك كانت الأكثر صعوبة خلال تصوير العمل، وأن أغلب مشاهدها كان فى هذه المنطقة، لأنها تلعب شخصية ملكة الجان التى تقلب مجرى الأحداث، وتجعل هنيدى يتعلق بمنة شلبى خلال أحداث العمل، ويقوم البعض بمساعدته كى يتخلص مما هو فيه.


فيلم "النمس والإنس" بطولة محمد هنيدى، منة شلبى، عمرو عبد الجليل، صابرين، بيومى فؤاد، محمود حافظ، شريف دسوقى، جنيا ماهر، عارفة عبد الرسول وعدد آخر من الفنانين، إضافة لظهور أكثر من فنان كضيف وعلى رأسهم شيكو، والعمل تأليف كريم حسن بشير وإخراج شريف عرفة.

 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية