رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قتلى في إطلاق نار داخل مصنع سيارات بولاية إنديانا الأمريكية

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

قالت السلطات الأمريكية إن امرأتين لقيتا مصرعهما، أمس الأربعاء، بعد أن فتح مسلح النار على مصنع سيارات بوسط ولاية إنديانا. 

إطلاق النار

وأفاد مكتب شرطة مقاطعة كلينتون بالولاية أن إطلاق النار وقع في حوالي الساعة 4:15 مساءً، في ساحة انتظار بمصنع للسيارات، بحسب أسوشيتد برس.

وقال ضابط الشرطة ريتشارد كيلي للصحفيين: إن مطلق النار المشتبه به فر من مكان الحادث في سيارة فورد زرقاء، لكن الشرطة ألقت القبض عليه بعد فترة وجيزة وظل في الحجز.

وأكمل أن الضحيتين ومطلق النار المزعوم كانوا من موظفي المصنع، لكن لم يكن لديه مزيد من التفاصيل.

وأضاف للصحفيين: "تمكنا من إيقافه في غضون 45 ثانية إلى دقيقة على الأرجح من مغادرته المنشأة". 

يشار إلى أنه لم يصب أحد في إطلاق النار بالقرب من منطقة الحادث.

أعمال العنف 

يذكر أن حدة أعمال العنف ومعدل الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بالصورة التي دفعت قوات الشرطة إلى طلب تعزيزات لمساعدتها في مواجهة الوضع، وشهدت ولاية نيويورك 4 حوادث طعن بآلات حادة في أقل من 24 ساعة، أسفرت عن مقتل شخصين.

وطالبت قيادة شرطة نيويورك إرسال 500 عنصر إضافي من شرطة المدينة، لتعزيز دورياتها في المترو ليقوموا بدوريات يومية في منشآت النقل العام الموجودة فوق وتحت الأرض، وفقًا لقائد شرطة المدينة ديرموت شي، حسبما نشرت وكالة «أسوشتيد برس».

بينما تخطط مدينة مينيابوليس لإنفاق 6.4 مليون دولار لتوظيف العشرات من ضباط الشرطة، في وقت كان بعض أعضاء مجلس المدينة ومجموعات الناشطين يدعون إلى استبدال قسم الشرطة بعد وفاة جورج فلويد، وبالفعل صوت مجلس المدينة بالإجماع للموافقة على التمويل الإضافي الذي طلبته الشرطة.

جورج فلويد

بينما كانت هناك دعوات لتفكيك القسم بعد وفاة فلويد، توسل بعض السكان إلى المدينة لتوظيف المزيد من الضباط، مستشهدين بفترات استجابة أطول من قبل الشرطة وزيادة جرائم العنف.

وتقول الوزارة إن لديها 638 ضابطا فقط متاحين للعمل، وهو أقل من العدد المعتاد بـ200، وذلك بعد استقالة عدد غير مسبوق من الضباط أو ذهبوا في إجازة طبية ممتدة بعد وفاة فلويد والاضطرابات التي أعقبت ذلك، والتي شملت حرق مركز للشرطة.

وترسم إحصاءات الجريمة صورة مقلقة، حيث ارتفعت جرائم القتل في العديد من المدن الأمريكية الكبرى في عام 2020، زادت بنسبة 37% تقريبًا عن إجمالي عام 2019.

وكان الارتفاع أكبر بكثير في بعض الأماكن، مثل سياتل التي شهدت زيادة 74%، وشيكاغو 56%، بينما شهدت نيويورك، التي طالما كانت الرمز الوطني لكيفية انخفاض معدلات الجريمة في التسعينيات، ارتفاعًا بنسبة 45% في جرائم القتل وزيادة بنسبة 97% في عمليات إطلاق النار، وفقا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».

في غضون ذلك، أصبح من الواضح أن العديد من الأمريكيين لا يشعرون بالأمان، في العام الماضي كانت هناك زيادة هائلة في مبيعات الأسلحة بين الناس من جميع الخلفيات، تم بيع أكثر من 23 مليون مسدس في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019.

Advertisements
الجريدة الرسمية