رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرع طاقمها بالكامل.. تحطم طائرة عسكرية في موسكو

طائرة عسكرية في ضواحي
طائرة عسكرية في ضواحي موسكو

قالت وسائل إعلام روسية إن نسخة تجريبية لطائرة النقل العسكرية "إيل-112 في" تحطمت أثناء التحليق في مقاطعة موسكو اليوم الثلاثاء.

 

طائرة موحدة 

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن شركة "الطائرات الموحدة" الروسية نبأ سقوط الطائرة أثناء هبوطها على بعد حوالي 1.5 كم من مطار كوبينكا في ضواحي موسكو.

 

وأشارت إلى أن 3 أشخاص كانوا على متن الطائرة وجميعهم لقوا مصرعهم في الحادث، فيما يجري تحري تفاصيل الحادث وأسبابه.

من جانبه، قال مصدر وكالة "نوفوستي" إنه وفقا للبيانات الأولية وقعت الكارثة بسبب اندلاع حريق في محرك الطائرة.

 

وطائرة النقل الروسية الخفيفة "إيل-112 في" تخصص لنقل حمولات تقل عن 5 أطنان من البضاعة أو أفراد الجيش أو الأسلحة والمعدات الحربية بمختلف أنواعها.

 

 جدير بالذكر أن روسيا أعلنت قبل يومين  وقوع 8 قتلى في تحطم طائرة إطفاء حرائق روسية في تركيا، أثناء إخماد الحرائق بولاية قهرمان مرعش في تركيا.

 

تحطم طائرة

 

ونقلت قناة NTV التلفزيونية التركية عن إدارة الغابات الوطنية أن الطائرة من طراز "بي-200"، التي استأجرتها تركيا من روسيا، تحطمت قرب مدينة قهرمان مرعش بشرق البلاد.

 

أسوأ الحرائق

 

وتشتعل أسوأ الحرائق على طول الخط الساحلي الجنوبي والغربي لتركيا في مناطق أنطاليا ومارماريس وبودروم وميلاس.

 

وقالت السلطات المحلية: إن ألسنة اللهب حاصرت العديد من الضواحي في المساء في ميلاس، ولكن جرى إجلاء السكان بالفعل من منازلهم، والحرائق هناك مشتعلة على نحو خارج عن السيطرة.

 

واندلع أكثر من مئتي حريق غابات  عبر العديد من الولايات في أسوأ حريق شهدته البلاد خلال 13 عاما. وما زالت الكثير من الحرائق مشتعلة بكثافة غير مسبوقة.

 

وبحسب التقديرات، لقي 8 أشخاص على الأقل حتفهم وأتت الحرائق على 100 ألف هكتار على الأقل من الغابات والحقول.

 

وقالت السلطات المحلية إنه في مارماريس وحدها أتت الحرائق على أكثر من 16 ألف هكتار.

 

السلطات التركية

 

وتواجه السلطات التركية  اتهامات بالتقاعس عن التأهب للخطر بعدما أظهرت بيانات رسمية أنها لم تنفق سوى القليل من المبالغ المتواضعة المخصصة لدرء الحرائق هذا العام.

 

أردوغان

 

وواجهت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان انتقادات بسبب تعاملها مع الأزمة حيث وصفت استجابتها بالبطيئة وغير الملائمة وانتقد معارضون نقص عدد طائرات الإطفاء مما أجبر أنقرة على السعي للحصول عليها من الخارج بسرعة.

 

وقالت المديرية العامة للغابات إن البلاد أنفقت في النصف الأول من العام أقل من 2% من الميزانية التي خصصتها هذا العام لأغراض البناء والمشروعات والمعدات المستخدمة لمكافحة حرائق الغابات والتي تقدر بنحو 200 مليون ليرة (24 مليون دولار).

 

وعلى الرغم من أن تقديرات البلدان للمخصصات قد تتباين، فإن سياسيين معارضين في تركيا قالوا إن البيانات التي نشرتها المديرية العامة للغابات في تركيا تظهر أن حكومة أردوغان غضت الطرف عن خطر يمكن التنبؤ به.

Advertisements
الجريدة الرسمية