رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عناصر طالبان يقتحمون صالة الجيم بالقصر الرئاسي بأفغانستان| فيديو

عناصر من طالبان فى
عناصر من طالبان فى جيم القصر الرئاسي

لم تتوقف المشاهد القادمة من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على مفاصل البلاد حيث نشرت قناة العربية، مؤخرا" مقاطع فيديو لعناصر من طالبان يلهون داخل إحدى مدن الألعاب، وأخرى في صالة "الجيم" بالقصر الرئاسي.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة بًثت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات المدنيين وقد غزوا الممر الوحيد للمطار وتدافعوا لركوب الدرج والجلوس أعلى الطائرات آملين في السفر.

ناشطة حقوق أفغانية

 

وفي رسالة لـ"رويترز" من المطار قالت ناشطة حقوقية أفغانية تحاول السفر إلى باكستان "هذا مطارنا ولكننا نرى دبلوماسيين يتم إجلاؤهم بينما نحن ننتظر وسط غموض كامل".

 

الصورة منسوبة لموقع "ديفنس وان" المتخصص في الشأن العسكري، وتناقلتها وسائل إعلام أمريكية وبريطانية مثل شبكة "إيه بي سي" وصحيفة "إندبندنت".

 

حقيقة الصورة

وحسب الموقع الذي نقل معلوماته عن مسئولين عسكريين أمريكيين، فإن الصورة حقيقية بالفعل، وتجسد فرار نحو 640 أفغانيًا من كابل إلى الدوحة، على متن طائرة شحن عسكرية أمريكية من طراز "سي 17"، مصممة لتحمل 150 راكبًا فقط، بعدما قرر الطيار الإقلاع من كابول وإنقاذهم جميعًا.

 

ويقول "ديفنس وان": إن هذا أكبر عدد من الأشخاص يسافرون على متن طائرة من هذا النوع على الإطلاق.

 

ذعر ورعب

وأكد مسئول عسكري أمريكي طلب عدم الإفصاح عن هُويته، أن الطائرة لم تكن تنوي على حمل مثل هذا العدد، لكن "الأفغان المذعورين دفعوا أنفسهم إلى باب مفتوح في الطائرة".

 

و"بدلًا من محاولة إجبارهم على النزول من الطائرة اتخذ الطاقم قرار المغادرة"، على حد قول المسئول الذي تحدث إلى "ديفنس وان"، وقال إن "حوالي 640 مدنيًا أفغانيًا نزلوا من الطائرة عندما وصلت إلى وجهتها، وليس 800 كما أشيع سابقًا".

 

وأضاف المسئول أن الرحلة كانت واحدة من عدة رحلات تمكنت من الإقلاع من كابل على متنها مئات الأشخاص، وربما كان حمولة بعضها الآخر أكبر من ذلك.

إلى ذلك، أعلنت حركة طالبان الأفغانية، الثلاثاء، عفوا عاما عن مسؤولي الحكومة السابقة، داعية إلى استئناف العمل بالمؤسسات، في خطوة جديدة من الحركة بعد تعهدها الاثنين بتوفير بيئة آمنة لهيئات الإغاثة والدبلوماسيين الأجانب في أفغانستان.

ترك السلطة 

 

وبعد نحو 3 أشهر من بدء انسحاب القوات الدولية، وصلت "طالبان" إلى العاصمة الأفغانية كابول، الأحد، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركًا السلطة عمليًّا للحركة.

 

وحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، القيادة الأفغانية مسؤولية انهيار وسقوط أفغانستان في يد حركة طالبان.

 

وقال الرئيس الأمريكي، في كلمة له بشأن الأوضاع في أفغانستان، إن "القيادة الأفغانية فرت من البلاد وتركت السلطة لطالبان".

Advertisements
الجريدة الرسمية