رئيس التحرير
عصام كامل

100 حريق تضع الجزائر وسط حزام نار| فيديو

حرائق الغابات فى
حرائق الغابات فى الجزائر

باتت الجزائر محاطة بحزام نار، بعد تسجيل أكثر من 100 حريق فى 17 ولاية بعموم البلاد، حتى الآن، حسبما أفاد اليوم الثلاثاء، المدير العام للغابات، علي محمودي.

ووفق وسائل إعلام محلية، تنتشر حاليا ألسنة اللهب، حسب آخر حصيلة مسجلة حتى مساء اليوم، في كل من تيزي وزو 22 حريقا، الطارف  13 حريقا، بجاية  13 حريقا، جيجل:11 حريقا، سكيكدة  08 حرائق، عنابة  05 حرائق، بومرداس 4 حرائق، البليدة  4 حرائق، المدية  3 حرائق، قالمة 5 حرائق، سوق اهراس  3 حرائق، خنشلة-عين الدفلى-أم البواقي-سطيف - تبسة: 1 حريقة.

100 حريقة

وقال المدير العام للغابات، أنه من المنتظر أن يضاعف 3 مرات عدد الحرائق التي سيتم إخمادها، وأوضح كيف أن عدد الحرائق المسجلة في الولاية الأكثر تضررا، أي تيزي وزو، "قد انتقل من 66 حريقا صباحا، إلى 22 حريق حاليا مساء الثلاثاء.

كما أشار علي محمودي، إلى أنه "وبمجرد استلام النشرة الجوية الخاصة الصالحة حتى 15 أغسطس، قامت المديرية العامة للغابات بإلغاء كل العطل وأيام الاستراحة، مع استدعاء كافة العاملين الذي كانوا يقضون عطلتهم بهدف المشاركة فى إخماد الحرائق".

وأبرز، أن مديرية الغابات، قد جندت كل الوسائل البشرية والمادية التي تتوفر لديها مع إشراك المؤسسات الخاصة الناشطة في نفس المجال، في عمليات إطفاء النيران التي خلفت العديد من الضحايا. 

تعزية تبون

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نعى 25 فردا من عناصر الجيش،  الذين استشهدوا بعد أن تمكنوا من إنقاذ أكثر من مائة مواطن في حرائق غابات مستوى ولايتي بجاية وتيزي وزو.

وكتب الرئيس الجزائري، على صفحته الرسمية بموقع تويتر قائلا: "ببالغ الحزن والأسى بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة بجبال بجاية وتيزي وزو".

وأضاف، أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة.. تعازي لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون.

محاسبة المتورطين

ودعا الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الجهات القضائية والأمنية إلى التحرك الصارم لوضع حد لكل الأطراف الداخلية المتآمرة التي مست ب"استقرار البلاد والنيل من المقدرات الطبيعية والاقتصادية الوطنية وإزهاق أرواح مواطنين أبرياء".

وأعربت الأمانة التنفيذية للاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان لها،  عن "شدة الحسرة والألم والحزن لأفعال عصابة الأرض المحروقة من خلال سلسلة متزامنة من حرائق الغابات الإجرامية والإرهابية المفتعلة والمدبرة في أغلبها والتي مست العديد من الولايات''.

وأكدت على ضرورة اعتبار الحرائق الإجرامية كـ "أفعال إرهابية" والتصدي لها بـ "الوسائل الردعية الاستثنائية ووضع المناطق الغابية الحساسة تحت الحماية والرقابة المشددة لمختلف أجهزة الدولة"،  مع ضرورة "تفعيل آليات الطوارئ والمخاطر الكبرى عند بداية حملة مكافحة الحرائق".

الجريدة الرسمية