رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل صادمة في خنق عاطل لطفلته الرضيعة بأوسيم

طفلة رضيعة
طفلة رضيعة

تواصل نيابة الجيزة التحقيق في واقعة قيام عاطل بقتل طفلته الرضيعة خنقا في منطقة «مسجد الهداية» في قرية القيراطيين بأوسيم. 


خلافات دائمة بين المتهم وزوجته

 

وكشفت التحقيقات مع المتهم أن الخلافات كانت دائمة بينه وبين زوجته وزادت بينهما حدة الخلافات بين الزوجين مما أدى إلى خنق الطفلة البالغة من العمر عاما والنصف عام،  حيث اعترف بارتكاب الواقعة تحت تأثير الغضب إثر مشاجرة مع زوجته وأنه لم يكن يقصد قتلها. 


أقوال والدة الطفلة عن يوم الواقعة 

 

واستمعت النيابة لأقوال "رحمة سمير" والدة الطفلة وقالت إنها تزوجت منذ 3 سنوات وكانت الزوجة الثانية، وأنجبت طفلتين إحداهما تدعى (مكة سنتان ونصف، أحباب عاما والنصف عام ). 
 

وأضافت أنه في يوم الواقعة تركت الرضيعة مع والدها ومساء يوم الخميس الماضي، كانت الطفلة تبكي كثيرًا، ومن كثرة بكائها، طلبت من زوجي أن يعطيني الطفلة لمحايلتها لكي تسكت لكنه رفض، وقال لي"سيبها تعيط ماتقربلهاش، وشتمها كتير" لأقول له "حرام عليك دي طفلة، ليه تعمل كدا"، فقام   بإلقائها على الأرض، وطلب مني عدم الاقتراب منها مهددا بقتلها لو فعلت ذلك ونفذت كلامه، وقال لها هي البنت كل ماتشوفني تعيط فبررت له بأنه كثير الغضب والصوت العالي والطفلة تنزعج وباتت لديها خوف منه 


 

 وقالت الأم: إنها تركت الطفلة معه في مساء يوم الواقعة بناءا على طلبه لتنام معه وتركت الطفلة معه، ومعها "الببرونة" لكي يعطيها تأكل، ولكن فوجئت بعدها بصراخ وهدوء الطفلة فشعرت بشئ غريب وبسؤالها عنها قال لها بأنها نامت. 

 


عليها هدوم ومخدة.. ووشها مزرق

 

وإستكملت: "خرجت من غرفتي ومعي بناتي الصغيرات لابحث عن الطفلة وسبب هدوءها فوجدتها تحت الدولاب وعليها هدوم ومخده، وعندما نظرت لوجهها وجدته مزرق وايديها مثلجة، وآثار زرقان في جسمها كتير". 

 

وعندما سألت زوجها عما فعله في البنت قال لها "ولا حاجة" ووجدتها قاطعة النفس فاستنجدت بالجيران ووجدوها جثة وعندما طلبوا منها الذهاب للمستشفى رفض الأب وطلب استخراج تصريح دفن لوفاة طبيعية حتى لا ينكشف أمره. 

 

كما تواصل النيابة الإستماع لأقوال عدد من الجيران للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات. 

حالة هيستيرية من الغضب.. انتهت بقتل طفلته
 

تبين من التحريات الأولية أن عاطلا أصيب بحالة غضب هيستيري اثناء مشاجرة مع زوجته فقام بخنق طفلته البالغة من العمر عام ونصف حتى فارقت الحياة، وتمكنت قوات أمن الجيزة من إلقاء القبض على المتهم. 


 

اتهام والد طفلة بقتلها 


 

تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا من مركز شرطة أوسيم بمقتل رضيعة، واتهام والدها بقتلها، فور إخطار اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة وجه بسرعة انتقال قوات الأمن إلى مسرح الواقعة لفحص البلاغ وبيان ملابساته. 


 

انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين مقتل طفلة تبلغ من العمر عاما ونصف العام وأن والدها قام بقتلها خنقا أثناء مشاجرة مع والدتها. 


 

وأشارت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث أن الأب المتهم اعتاد التشاجر مع زوجته بسبب خلافات عائلية وأثناء خلاف بينهما أصيب بحالة من الغضب وأطبق يديه على رقبة ابنته الرضيعة حنى لفظت أنفاسها الاخيرة. 


 

المناظرة لجثة طفلة رضيعة 


 

تبين من مناظرة جثة الطفلة تبين أنها تبلغ من العمر عاما ونصف العام، وتبين وجود آثار خنق حول الرقبة وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد الطفلة حيث أقدم على قتلها خنقا، تمكنت القوات من إعداد الأكمنة المتهم، وتمكنت من القبض على المتهم.

 

وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

 

عقوبة القتل العمد 

 

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".


 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.


 

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.


 

شروط التشديد:


 

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.


 

ارتكاب جناية القتل العمدى:


 

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.


 

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصًا ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية