رئيس التحرير
عصام كامل

وهاب للبنانيين: الأجواء تشير إلى تشكيل حكومة قبل آخر أغسطس.. ولكن

وئام وهاب وميشال
وئام وهاب وميشال عون

زار السياسي اللبناني وئام وهاب، رئيس حزب "التوحيد العربي"، الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، وتناول اللقاء التطورات على الساحة المحلية والملف الحكومي. وقدم وهاب بشرا للبنانيين بأن الحكومة اللبنانية تشكل قبل نهاية أغسطس الجاري.

 

وكتب وئام وهاب تغريدة على تويتر بعد لقائه بميشال عون فقال: "الأجواء تشير إلى تشكيل حكومة قبل آخر آب، إلا إذا تدخلت الشياطين".

 

تشكيل الحكومة اللبنانية

 

يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة، وخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، حيث كُلف سعد الحريري بتشكيل الحكومة في أكتوبر 2020، لكنه لم يتمكن من ذلك، واعتذر عن تشكيلها في يوليو الماضي.


ليأتي تكليف نجيب ميقاتي برئاسة وزراء لبنان وتشكيل الحكومة اللبنانية، واجتمع ميقاتي ورئيس لبنان ميشال عون، اجمعة الماضية، في قصر بعبدا. 


وقال ميقاتي بعد لقاء عون: "إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب بين الطوائف، فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب". موضحًا أنه بالنسبة لتأليف الحكومة "الأمور أصبحت في خواتيمها".
وكان نجيب ميقاتي أكد في وقت سابق، أن اقتراحاته بشأن تشكيل الحكومة "لاقت قبولًا عند الرئيس عون"، مؤكدًا على إحراز تقدم في مشاورات التشكيل الحكومي.

 

فشل تشكيل الحكومة

 

الجدير بالذكر أن دولة لبنان تعاني من فشل في تشكيل الحكومة منذ عام 2019، ما أدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية وانخفاض سعر الليرة، ما أدى بدوره لزيادة الاحتجاجات والتظاهرات في لبنان منذ أكتوبر 2019، وتم تكليف عدد من رؤساء الوزراء منهم سعد الحريري وحسان دياب، الذي استقال في أغسطس 2020 على خلفية كارثة انفجار مرفأ بيروت.

 

وكان الرئيس اللبناني قد كلف ميقاتي بتشكيل الحكومة بعد اعتذار عن مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية، وسبقه اعتذار من سعد الحريري في منتصف يوليو الماضي، بعد أكثر من 8 أشهر على تكليفه بسبب خلافات بينه وبين عون وتياره السياسي على توزيع الحقائب الوزارية.

ومنذ 26 يوليو 2021 يعمل نجيب ميقاتي، الذي سبق أن شكل حكومتين في العامين 2005 و2011، على تشكيل حكومة جديدة، وقدم قبل أسبوع لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية للرئيس عون، الذي طلب "درسها بعمق" في حين قال ميقاتي إنه يأخذ بملاحظات الرئيس بعين الاعتبار.

الجريدة الرسمية