رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: سلفة عبدالرحمن مجدي وما يحدث في الإعلام الرياضي

لم تعد هناك خطوط فاصلة في الإعلام الرياضي بين مناقشة المفيد والصالح للرياة ومابين حالة السعار المنتشرة، مابين المقدمين من أجل التريند والبحث عن نسب المشاهدات وهو أمر يجعل الإعلام الرياضي في مصر يعود سنوات ضوئية للوراء خاصة فيما يتعلق بضم اللاعب عبدالرحمن مجدي لقائمة المنتخب الأولمبي في طوكيو. 

 

شائعات مغرضة

من السهل أن تطلق شائعة، ومن الصعب أن يصدقها الجمهور والمصيبة أنك تجد من يسألك من هؤلاء هو الموضوع حقيقي أم خيال.. هذا بالظبط ما ادعاه أحد المحسوبين علي الإعلام من أن الكابتن شوقي غريب ضم عبدالرحمن مجدي لاعب الإسماعيلي لأن الكابتن “سلفه فلوس” ويسعي لاستردادها من خلال المكافآت التي سيحصل عليها!!

كذب وبهتان

نعم هي كذب وبهتان وليس لها  أساس من الصحة، وإذا كان المتحدث مجنونًا فلابد أن يكون المستمع عاقلًا؛ لأن أقل عقد لاعب في المنتخب يتجاوز الـ 3 ملايين جنيه، وبالتالي فانه بالنسبة له مبلغ 150 ألف جنيه لايعني شيئًا، واعتقد ان الكابتن شوقي غريب المدير الفني للفريق الأولمبي لن يترك حقه في هذا الأمر، وسيلجأ للقانون للحصول علي حقه ممن ردد مثل تلك الشائعة.

 

لماذا ضم عبدالرحمن مجدي ؟!

لم يكلف مروجو الشائعات أنفسهم عناء البحث واكتفوا بترديد الشائعات رغم اأهم لو اجهدوا أنفسهم بعض الشيء لوجدوا أن ضم اللاعب يصب في مصلحة الفريق لأن عبدالرحمن مجدي كان نقطة تحول رئيسية في فوز المنتخب ببطولة أمم أفريقيا التي استضافتها مصر في نوفمبر 2019، وليس هذا فحسب ولكن أيضا في المباراة الودية التي لعبها المنتخب الأولمبي في نوفمبر 2020 كان نقطة التحول الرئيسية حيث كان الفريق خاسرا في الشوط الأول 0-1 ومع نزول اللاعب تحولت الهزيمة إلي فوز 2-1 

ولكن دائما لا أحد يريد ان يجهد نفسه في البحث عن مسيرة الفريق طوال مشواره. 

دور إيهاب جلال

وعندما فكر الكابتن شوقي غريب في ضم اللاعب للقائمة النهائية، وهو كان مستبعدا في المعسكر الذي كان يسبق الإعلان عنها، تحدث مع الكابتن إيهاب جلال المدير الفني للإسماعيلي الذي أكد له  شفاء اللاعب من الإصابة، وأنه جاهز للمشاركة، وعلي هذا الأساس تم اختياره بعد أن وصلت المفاوضات مع محمد صلاح ومصطفي محمد لطريق مسدود. 

أين الأزمة ؟

الأزمه فيمن ردد الشائعة، والأزمة الأكبر في الإعلامي الذي يسأل عن الموضوع الذي لايستحق السؤال !!

الجريدة الرسمية