رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة فتح مبنى البنتاجون بعد إغلاقه إثر إطلاق نار

البنتاجون
البنتاجون

ذكرت قناة العربية، في نبأ عاجل، أنه تم إعادة فتح مبنى البنتاجون بعد إغلاقه إثر إطلاق نار.

وفي وقت سابق من اليوم، تم إغلاق مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بعد إطلاق نار في محطة للحافلات تابعة لها.

وأمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتعزيز الإجراءات الأمنية في القواعد العسكرية داخل البلاد، إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أعوام.

ووصف المتحدث باسم البنتاجون، التهديد بأنه ضعيف إلى متوسط.

وتشمل الإجراءات جميع المنشآت العسكرية بما فيها مراكز التجنيد، إلى مواقع الحرس الوطني والقواعد العسكرية في الولايات المتحدة وألاسكا والأقاليم الأمريكية في الكاريبي.

رفع الإجراءات

وقال وارن في مؤتمر صحفي إن رفع مستوى الإجراءات الأمنية ليس مرده تهديد معين، وإنما الأجواء العامة، ومنها إطلاق نار على معرض للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد، في تكساس.

وذكرت رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي، فضل عدم الإفصاح عن هويته، أن الحكومة بلغتها معلومات تفيد بأن أشخاصا قد تكون لهم علاقة بالمسلحين أو يتأثرون بهم فيحاولون مهاجمة المنشآت العسكرية.

مسلحو تكساس

وأضاف المسؤول أن مواقع التواصل الاجتماعي بينت أن مسلحي تكساس تواصلا، قبيل إطلاق النار، مع متشددين على الأقل، أحدهما بريطاني له علاقة بتنظيم  داعش في سوريا.

ويعتقد المحققون في جارلاند تكساس أن المسلحين اعتنقا الأفكار المتشددة عبر الانترنت، ولكنهما لم يتلقيا أوامر من قياديين متشددين لتنفيذ الهجوم.

وقال وارن إن تعزيز الإجراءات الأمنية تشمل تفتيش الحقائب في مدخل القواعد العسكرية.

وأضاف أن آخر مرة رفع فيها مستوى الإجراءات الأمنية إلى هذا المستوى كان في سبتمبر2011 في ذكرى الهجمات على البنتاجون وبرجي مركز التجارة العالمي.

يذكر أن قال وزير الدفاع الأمريكي  "قررنا تقليصا إضافيا للعديد الفعلي للقوات البرية ليراوح بين 440 ألفا و450 ألف جندي".

وسيتراجع عديد سلاح البر بذلك بنسبة 13 بالمائة عن العديد الحالي البالغ 529 ألف عنصر.

وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي " إن جيشا بهذا الحجم كبير جدا مقارنة بحاجات إستراتيجيتنا الدفاعية"، وهذه التخفيضات ستسمح "لنا بضمان بقاء سلاح البر على مستوى جيد من التدريب وعلى مستوى عال في مجال الأسلحة والتجهيزات"، كما قال. وسيسمح هذا العديد برأيه بإلحاق "الهزيمة بشكل حاسم" بعدوان معاد على مسرح عمليات، مع ضمان أمن الأراضي في الوقت نفسه وعبر التزود بما يكفي من قوات لدعم العمليات البحرية والجوية في مسرح عمليات آخر،  وهكذا، فإن ضرورة إلحاق الهزيمة بعدوين في الوقت نفسه لم يعد أولوية.

الجريدة الرسمية