رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل وفاة الشيخ "الفردي" أثناء قراءة القرآن الكريم بالشرقية

الشيخ الراحل محمد
الشيخ الراحل محمد الفردي

تحدث الشيخ محمد السيد، نجل شقيق الشيخ الراحل محمد الفردي، إمام وخطيب إدارة القرين التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، والذى تُوفي أثناء قراءة القرآن الكريم، أن الراحل كان حافظًا ومجيدًا للقرآن الكريم، ويمتاز بإجادته القراءات السبع وكان معلمًا ومؤدبًا، وكان يتميز بالسماحة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "cbc"، أنه لم يكن يشترط أجرًا ممن كان يحفظهم كتاب الله الكريم، لافتًا إلى أن الراحل كان يقرأ القرآن الكريم فى أحد سرادق العزاء، بعد صلاة الجنازة وعندما انتقل إلى سرادق العزاء، وأثناء تلاوته سورة الرحمن، فى سرادق العزاء سقط على الأرض وتبين وفاته.

تشييع جثمان الفردي

وكان أهالي مدينة القرين شيعوا جثمان الشيخ محمد حسن الفردي، قارئ القرآن الكريم الذي تُوفي أثناء تلاوته آيات من القرآن الكريم في عزاء أحد الأهالي مساء أمس.

وأثارت وفاة الشيخ الراحل حالة من الحزن بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله عز وجل فسيح جناته، مشيرين إلى أن وفاته تدل على حُسن الخاتمة.

وقال أحد أهالي القرين إن الشيخ محمد حسن الفردي تُوفي وهو يقرأ القرآن الكريم في عزاء، مساء أمس، وتحديدًا آية «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»، من سورة الرحمن، وتابع: «إنا لله وانا اليه راجعون.. إنها حسن الخاتمة أسأل الله أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته».

محمد حسن الفردي فى ذمة الله

ونعى أحد الأهالي الشيخ الراحل على حسابه على موقع فيسبوك قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون الشيخ محمد حسن الفردي في ذمة الله، عاش قارئًا ومحفظا للقرآن الكريم فكان يحفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع وتخرج من تحت يديه مئات القراء ووافته المنية وهو يقرأ القرآن الكريم في عزاء الحاج علي أبو شحاتة من عزبة الفردي.. اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راض عنا واختم لنا بخاتمه السعادة أجمعين".

وأضاف آخر: "البقاء لله وحده.. اللهم اسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. فضيلة الشيخ محمد حسن الفردي تُوفي أمس وهو يقرأ في عزاء بعزبة الفردي بالقرين اللهم أحسن خاتمتنا".

 معلم وأب لأجيال
وأضاف «خالد أحمد خالد»، إمام بأوقاف إدارة شمال أبو حماد: «فقدنا أبًا وشيخًا ومربيًا ومعلمًا وروحًا كانت بيننا تسعى بكتاب الله جل وعلا، ونسأل الله أن يرحمه رحمةً واسعةً، كان بالنسبة لي أبًا، وكان ابنه صديقي، ودامت صداقتنا سنوات طويلة، حتى توفى إثر إصابته بالسرطان»، لافتًا إلى أنه عندما أنجب طفلًا أسماه باسم «محمود»، وهو نفس اسم صديقه الراحل، ابن الشيخ «محمد الفردي».

الشيخ الفردي 
وأضاف: «يوم الجمعة الماضية، جاء إلى المسجد ليصلي معي، وطلبت منه أن يصلي بنا إمامًا، وبعدها جلسنا سويًا في المسجد، ثم التقيت به بعد يومين في المسجد، وعندما طلب مني أن أكون إمامًا، رفضت حتى يكون هو الإمام إجلالًا واحترامًا وتقديرًا له، وكان يختم القرآن الكريم من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر، وذكرنا بالإمام الشافعي، الذي كان يختم القرآن 60 ختمة في الشهر الواحد».

Advertisements
الجريدة الرسمية