رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: زمن الإخوان انتهى بعد سقوطها في مصر وعلى التونسيين دعم قياداتهم السياسية

محمد عبد الحميد
محمد عبد الحميد
أشاد الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب، بالقرارات التى اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية والتي انتهي زمنها بعد سقوطها في مصر، مؤكداً أن تونس تعتبر دولة هامة بالنسبة لتنظيم الإخوان وذلك ما سيدفعهم لطرح المواجهة بداعي الشرعية والحفاظ عليها واستخدام العنف عبر الأجنحة المسلحة السرية.


دعم تونس 

وقال "عبد الحميد" فى بيان لة ، إنه يجب على الشعب التونسى الشقيق أن يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة وخلف مؤسسات الدولة التونسية لمواجهة الارهاب بجميع صوره وأشكاله داخل تونس، مطالباً من المجتمع الدولى مساندة ودعم تونس خلال هذه المرحلة لمواجهة جميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية داخل تونس.

استقرار تونس 

وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد، عن ثقته فى قدرة تونس قيادة وحكومة وشعباً على الحفاظ على أمن واستقرار تونس ودعم القيادة التونسية لمواجهة جماعة الاخوان.

ويذكر أن القضاء التونسي فتح تحقيقا بشأن 3 أحزاب تونسية، على خلفية اتهامات بتلقيها أموالا من الخارج خلال الانتخابات 

فتح تحقيق
ولفتت إلى أنها علمت من مصدر قضائي، أن السلطة القضائية في تونس فتحت تحقيقا بشأن 3 أحزاب سياسية، مشيرة إلى أن حزب النهضة، الذي يتزعمه راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الذي تم تجميد عمله، من بينها.

كما لفت المصدر إلى أن حزب "قلب تونس" أيضا ضمن الأحزاب الثلاثة التي تم فتح التحقيق بشأنها للاشتباه في تلقيها أموالا من الخارج خلال انتخابات 2019.

قرارات رئاسية
وذكر المصدر أن التحقيق تم فتحه يوم 14 يوليو، أي قبل صدور القرارات الرئاسية، التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو، وقضت بإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية والنيابة العمومية.

وشهد يوم 25 يوليو الجاري حدثا سياسيا مهما في تونس، تزامن مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية، بدأ باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهى بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.

تجميد البرلمان
وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة تجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية.

وأكد قيس سعيد أن ما قام به إجراءات استثنائية وفقا للدستور، لكن رئيس البرلمان وحركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي وصف ما قام به الرئيس التونسي بأنه "انقلاب على الثورة وعلى الدستور".
الجريدة الرسمية