رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طبل ورقص وأغاني.. أبرز مشاهد احتفال المواطنين بثالث أيام العيد في شارع المعز | فيديو وصور

فيتو
توافد المواطنون على شارع المعز للاحتفال بثالث أيام عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع غروب الشمس وانخفاض درجة الحرارة.

وشهد شارع المعز اليوم الخميس في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك إقبالا كبيرا من المواطنين.





وأظهر مقطع فيديو، احتفال المواطنين بثالث أيام عيد الأضحى المبارك من خلال الرقص والغناء والطبل.



كما احتفل المواطنين بثالث أيام عيد الأضحى المبارك من خلال شراء الهدايا التذكارية الموجودة في شارع المعز، بالإضافة إلى مشاهدة العروض الراقصة، ورسم عدد من الأشكال على أيدي الأطفال الصغيرة والسيدات، والاستمتاع بالجلوس على المقاهي التاريخية وتناول الوجبات المختلفة والحلوى.



تاريخ شارع المعز

أمر بإنشاء الشارع، الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، عام 265 م، ليصبح سوقا شاملة من يدخل من بوابته لا يمكن أن يخرج قبل أن يجد كل ما يحتاج إليه.

وكان من أشهر الأسواق في العالم وقتها، والعجيب أن داخل شارع المعز لا يمكن أن تشعر بحرارة الشمس، الحارقة، فقد تعمد المهندسون أن يكون تصميم الشارع متعرجا، لكي يحمي الزائرين من حرارة الشمس.




ويتميز هذا الشارع بتصميماته الباهرة التي ترصد العديد من فنون العمارة الإسلامية البديعة، والأسرار الروحانية بين جدران البيوت والمساجد، مما يجعل هذا الشارع يلخص تاريخ مصر في فترة مهمة للعهد الإسلامي، ليصبح من أفضل الأماكن التي يفضلها المصريون بشكل كبير.



ويرجع تاريخ شارع المعز، إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله (341-365هـ/ 953-975م)، و يعد الشارع حالياً أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وموقع تراثي فريد، تم إدراجه على قائمة موقع التراث العالمي في عام 1979م، تغيرت مسميات الشارع على مر العصور التاريخية، حتى عُرف بشارع المعز في عام 1937م.
 


ويمتد الشارع - بين بابين من أسوار القاهرة القديمة - من باب الفتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً، مروراً بعدة حارات وشوارع تاريخية عريقة من أشهرها شارع أمير الجيوش، والدرب الأصفر، وحارة برجوان، وخان الخليلي، والغورية.



ويضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى 29 أثراً تعكس إنطباعاً كاملاً عن مصر الإسلامية فى الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي (297- 567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805- 1953م).
 


وتتنوع الآثار الموجودة ما بين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية.



واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.



المعالم الأثرية في شارع المعز

يحتوي على العديد من المعالم الأثرية مثل مجموعة قلاوون، مسجد وسبيل سليمان أغا السلحدار، المدرسة الكاملية، سبيل عبدالرحمن كتخدا، مسجد ومدرسة الناصر محمد بن قلاوون.



بالإضافة إلى قبة الصالح نجم الدين أيوب، مسجد السلطان برقوق، معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود، حمام إينال، قصر الأمير بشتاك، متحف النسيج، وكالة بازرعة، وبيت السحيمي.



من بين أبرز الآثار الإسلامية الموجودة في شارع المعز.. جامع الحاكم بأمر الله، حيث يعتبر رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر وثاني أكبر جوامع القاهرة اتساعاً بعد جامع ابن طولون.



وأمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 379هـ /989م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م.
Advertisements
الجريدة الرسمية