رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القليوبية يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر ببنها | صور

محافظ القليوبية يؤدي
محافظ القليوبية يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر ببنها
أدى اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، يرافقه الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الاوقاف صلاة عبد الأضحى المبارك بمسجد ناصر ببنها. 


وبعد الصلاة حرص على تقديم التهنئة للمواطنيين المشاركين في الصلاة ولشعب المحافظة بالكامل، متمنيًا أن يعم الرخاء والنماء علي مصر.

عيد الأضحى المبارك 

وبدأت خطبة العيد بـ«الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين».

خطبة عيد الأضحى 2021 مكتوبة
وتحدثت خطبة عيد الأضحى 2021، عن أنه في عيد الأضحى الكثير من معاني الفداء والتضحية، أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل عليه السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيًا، ثم رأى عليه السلام، في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده.

وذكرت  قول الله تعالى: «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ»، فما كان من الابن إسماعيل «عليه السلام» إلا أن قال: «يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ».

خطبة وزارة الأوقاف لعيد الأضحى
كما تناولت أن المحنة تأتي بعدها المنحة فقد جاءت عطاءات الله «عز وجل» متتابعة، بعد أن أظهر النبيان الكريمان «عليهما السلام» ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالی دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة.

وكان الفداء من الله «عز وجل» لإسماعيل «عليه السلام» بذبح عظيم، حيث يقول تعالى: «فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ».

وأشارت  الخطبة إلى أنه من ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم»، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول «صلى الله عليه وسلم» «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله «عز وجل» من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله «عز وجل»، يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا».
الجريدة الرسمية