رئيس التحرير
عصام كامل

سامح شكري: لا توجد لقاءات قريبة مع تركيا حتى الآن

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن أعضاء دول الاتحاد الأوروبي أكدوا على ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية الليبية فى سبتمبر المقبل، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة ووضع آليات تنفيذية لذلك فهناك ترقب لخطوات الحكومة الليبية لتنفيذ ذلك.


وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسي المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا شرط أساسي بالنسبة لمصر، لافتا إلى أن مصر تعزز التعاون مع دول شرق المتوسط، ومنتدي غاز شرق المتوسط فرصة حقيقية لتحقيق التعاون مع دول شرق المتوسط.

وأوضح أنه لا توجد لقاءات قريبة مع تركيا حتى الآن، وأن مصر مازالت تقيم الخطوات التى تتخذها تركيا حاليا تجاهها بعدم التدخل فى الشأن الداخلي وحل كافة الأمور المتعلقة بما يحمي الأمن القومي المصري، وأنه سيكون هناك خطوات استكشافية جديدة مع تركيا.

والتقى اليوم الإثنين في بروكسل، وزير الخارجية سامح شكري مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي للتباحُث بشكل معمق حول جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، وكذا تبادُل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، إن اللقاء شهد تأكيداً على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي يعد الشريك الأول لمصر على الصعيديّن التجاري والاستثماري، كما تم تناول أهمية العمل على المزيد من التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل وزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن شكري استعرض، في إطار التطرُّق لعدد من الملفات، الجهود المصرية الناجحة في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها منذ سبتمبر ٢٠١٦، فضلاً عن استضافتها لنحو ٦ ملايين مهاجر ولاجئ.

كما عرض شكري الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار حافظ إلى أن اللقاء شهد كذلك تشاورا حول عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها ملف سد النهضة، حيث عرض شكري نتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة، معرباً عن تقدير مصر للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخراً والذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد.

ومن جانب آخر، خلال اللقاء، تم تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدماً نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة، حيث أشار شكري إلى مواصلة مصر بذل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار استناداً إلى إطار حل الدولتيّن، فضلاً عن العمل من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

الجريدة الرسمية