رئيس التحرير
عصام كامل

بث مباشر.. غطاس يمارس هوايته المفضلة بعد بتر قدميه بالإسكندرية

غطاس يمارس هوايته
غطاس يمارس هوايته المفضلة بعد بتر قدميه بالإسكندرية
لم يولد بعيب خلقي، ولكن سوء القدر لعب دوره في بتر قدميه، إثر تعرضه لحادث أليم خلال ممارسة هوايته المفضلة في الغوص.

"فيتو" أجرت بث مباشر مع البطل حسين منصور، البالغ من العمر 25 عاما، ليروي حكايته بداية من إصابته التي تسببت في بتر قدميه بسبب انفجار أسطوانة الغطس بداخل أحد مراكز الغوص التابع لنادي الكشافة البحرية وبتر قدميه حتى عودته للتدريب مرة أخرى، موضحا أنه تعرض خلال عام 2014 لبتر قدميه، ما تسبب في عدم قدرته على ممارسة هوايته المفضلة السباحة والتدريب الذي يعتاده.

 
وأضاف منصور أنه خلال 5 شهور بعد إصابته تعرض لكثير من المراحل الصعبة لتلقي العلاج وأجرى عمليات جراحية، مشيرا إلى أنه بعد هذه الفترة من التأهيل الطبى قرر العودة مجددا لمجال الغوص والسباحة من خلال الإصرار والعزيمة قائلا: "الحادثة تسببت في تغير الكثير من أحلامي وطموحاتي إني أكبر وأشرف بلدي وأسرتي".

وتابع: "بعد مرور 5 شهور على إصابتي ببتر القدمين كانت لدي رغبة في ممارسة التدريب"، مضيفا أنه على الرغم من إصابته إلا أنه استطاع ممارسة هويته بحمام السباحة رغم تخوف مدربه إلا أن إصراره ساعده على الغوص لمسافة تصل إلى 50 مترا قائلا: "عندى إصرار وطموح على تحقيق أحلامي والحادث فتح لي مجالات كثيرة في حياتي".

وقال منصور، إن الإعاقة ليست في الجسد وإنما بالعقل وتبقى الروح والعزيمة والتحدي هي الأقدر على مواصلة النجاح هو الهدف الأسمى التي لا بد من السعي له، مضيفا أن الشباب المصري الواعي تحمل المسئولية والقدرة على العطاء. 

وتابع، أنه يواصل التدريب والتأهيل البدني والعودة تدريجيا لمجال الغوص خلال هذه الفترة متمنيا أن يصبح  أول مدرب مصري عربي لذوي الاحتياجات الخاصة في هذا المجال قائلا: "نفسي أشرف اسم بلدي في كافة المحافل الدولية".

بث مباشر مع البطل حسين منصور بالإسكندرية


وتمنى حسين، من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة بالنظر له ومساعدته على الوصول إلى أحلامه وطموحاته فى رياضة السباحة والحصول على الرخصة التدريبية فى هذا المجال من أجل تشريف مصر في العديد من المحافل الدولية وتحقيق البطولات والانجازات.

واستكمل، أنه يعشق تشجيع نادى الزمالك والحرص على مشاهدة مباريات الفريق الأول داخل الاستاد. 
الجريدة الرسمية