رئيس الكنيسة الأسقفية: ثورة 30 يونيو أعادت روح مصر الأصيلة

هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة مؤكدًا إن تلك الذكرى تمثل استعادة روح مصر الأصيلة.

وذكر المطران سامي فوزي في بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية اليوم: تشكل ذكرى 30 يونيو مناسبة غالية على المصريين جميعا لاسيما المسيحيين الذين خاضوا معركة وجود ضد الجماعات التي كانت تستهدف تغيير الهوية والروح المصرية.

وأكد فوزى أن مصر دخلت عهدًا جديدًا بعد هذا التاريخ، حيث قاد الرئيس السيسي نهضة تنموية شاملة لم تكن الكنائس المصرية بعيدة عنها حيث تغيرت علاقة الكنيسة بالدولة تمامًا وصارت البلاد في طريق المواطنة.

ووجه رئيس الأساقفة تهنئته إلى الجيش المصري الذى حمى البلاد ومازال يخوض معارك ضارية ضد الإرهاب وكذلك الشرطة المصرية التي تسهر على حماية أمن البلاد وأيضا جموع المصريين الذين تصدوا لجماعات الشر والإرهاب.


وفي سياق متصل بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقيـة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى الثلاثين من يونيو.

جاء فى نص البرقية: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، يسعدني أن أبعث إلى سيادتكم وجميع المصريين، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، بأرق وأصدق التهاني القلبية في ذكرى يوم الثلاثين من يونيو، قرار الشعب المصري العظيم، والذي ساندته القيادة الوطنية المخلصة من القوات المسلحة المصرية، للتأكيد على أن وعي المصريين وتكاتفهم هو حجر الأساس في بناء مصر الحديثة، وبداية عصر جديد من الجمهورية الجديدة، دولة الخير والسلام، وكل عام  وسيادتكم بخير".

وفي سياق آخر تشارك دار الثقافة، التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المنعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل. بإصدارات هامة في عدة مجالات؛ المجتمعي والنفسي واللاهوتي والكتابي.

وأكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية "إن الهيئة حريصة على المشاركة في هذه المناسبة الثقافية من خلال دار الثقافة بمجموعة إصدارات تهدف إلى تقديم فكر مستنير، من أجل تعزيز الوعي لدى الإنسان المصري، وبناء الشخصية المصرية"، مضيفًا "أن إقامة المعرض في حد ذاته هي رسالة قوية بأن الدولة المصرية تسعى لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع والبناء المعرفي".