رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«التجمع» يُقر جدول أعمال خطة المتابعة الشاملة في كافة محافظات الحزب

حزب التجمع
حزب التجمع
أقرت الأمانة العامة لحزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ  جدول المتابعة الحزبية الموسعة في كافة المحافظات والمراكز والأقسام بالحزب، والتي من المفترض أن تتم على مدة 6 شهور تنقسم إلى 3 شهور لرصد الأوضاع التنظيمية الكاملة، وإصدار توصيات بشأن إعادة البناء الحزبي بالمحافظات، و3 شهور أخرى للتنفيذ، وذلك بحضور جميع أمناء المحافظات على مستوى الجمهورية.


أكبر متابعة

وأكد النائب سيد عبد العال رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، أن هذه الأمانة العامة ذات طبيعة خاصة، لأنها  أقرت  جدول أعمال أكبر متابعة حزبية في تاريخ الحزب.

أزمة كورونا

وأضاف  في تصريح لـ "فيتو" أن المتابعة الحزبية على مستوى المحافظات، كان من المقرر أن تكون منذ ديسمبر 2019 بناء على قرار أمانة عامة سابقة، إلا أن ظروف الأوضاع الصحية وفيروس كورونا كانت قد عطلتها، واكتفى الحزب خلال الفترة السابقة بالتواصل بين المحافظات والقيادة المركزية من خلال وسائل الاتصال المختلفة وهو لم يكن كافيا.

وأشار إلى أن دورة المتابعة القادمة ستكون ذات طبيعة مختلفة لأنها ليست متابعة مركزية للمحافظات ولكن فرق المتابعة ستتشكل من متابعين مركزيين ومعهم أمين المحافظة بنفسه وسوف تكون أكثر بمفهوم التعاون لإعادة بناء المحافظات وتقويتها بين قيادات المحافظة والقيادة المركزية جنبًا إلى جنب.

تماسك الحزب 

وأضاف أن الحزب خلال المرحلة الماضية خاض معركتي انتخابات الشيوخ والنواب، وأيضًا معركة التماسك الحزبي، وذلك لأن الحزب مر بمرحلة استهداف خلال المرحلة الأخيرة ولكن بفضل الأصول الحزبية السليمة والتماسك الحزبي تم الحفاظ على وحدة وتماسك الحزب، ونتج عن ذلك أن يكون حزب التجمع واحدا من ضمن 16 حزبا آخرين ممثلين داخل مجلسي الشيوخ والنواب بعدد 10 نواب.

واستطرد “عبد العال”: أن حزب التجمع في هذه اللحظات الفارقة  يركز بشكل أكبر على نفوذه الجماهيري، في كافة قرى ومحافظات مصر، كما يعمل على تقوية علاقاته مع النقابات والمجتمع المدني والقيادات التنفيذية، وقصور الثقافة وغيرها من الجماهير المنظمة، لأن ذلك هو ما يجعل للحزب قوة وليس عدد النواب، قائلًا: حزب لديه 100 نائب دون نفوذ جغرافي وبين الجماهير المنظمة لا يجدي.
Advertisements
الجريدة الرسمية