رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طعامهما الزجاج وإحداهما أدمنته بدلا من الرضاعة.. قدرات خارقة لطفلتين بالأقصر | فيديو

طفلتا الزجاج بالأقصر
طفلتا الزجاج بالأقصر
نجع السخبات التابع لمركز أرمنت بمحافظة الأقصر تعيش أسرة خارقة، في منزل قديم شيدته إحدى مؤسسات الخير منذ عدة سنوات وسلمت في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.


والغريب في هذه الأسرة أن معظم أفرادها يتناولون الزجاج، حتى الطفلة التي لم تكمل عامها الثاني، ولندارة الحدث انتقلت "فيتو" لمنزل الخارقات، لتتعرف أكثر على هذه الظاهرة.

واللقاء  بدأ مثيرا من أول وهلة حيث أحضر رب الأسرة طبقا مملوءا بالزجاج وأجلس طفلتيه الاولى تبلغ من العمر ثماني سنوات والأخرى سنتين ليتناولا الزجاج وكأنه طعام.


البداية منذ 6 سنوات 

 وقالت الطفلة حبيبة منتصر، إنها تتناول تلك الوجبة منذ كان عمرها تقريبا عامين ولم يستطع أحد أن يقف في وجهها.

وأشارت الطفلة إلى أنها تتعامل بشكل طبيعي مع رفاقها في المدرسة متابعة "أني مش بأذي حد معايه وبعمل كل شئ يطلب مني دون اي عصبية أو ضرب او شئ قد يؤذي رفاقي في المدرسة ، ولكن هذه الوجبة اتناولها في البيت ولا استطيع فعل ذلك في اي مكان خوفا من تعامل الآخرين معي".

مقابلة السيسي
وعن أمنيتها قالت "حبيبة": "نفسي أقابل الرئيس السيسي أنا بحبه".

وطالبت بأن يكون لوالدها، تروسيكل جديد حتى يتمكن من تحسين دخله وتساعده على الانفاق على الاسرة.

فطام على الزجاج
وقبل أن تكمل "حبيبة" حديثها، نفاجئ بشقيقتها الصغرى "فاطمة" التي لم تبلغ العامين، تخرج من إحدى غرف المنزل وبيدها طبق زجاج وهي سعيدة، وكأنه طبق فاكهة، لتشارك شقيقتها الكبرى في تناول الزجاج حتى فرغ الطبق من محتوياته.

ومن جانبه قال الأب "منتصر": "حتى لا ينزعج البعض من هذا الأمر فإن بناتي لهم عادات خارقة فطفلتي فاطمة وجدتها تتناول الزجاج منذ عدة أشهر، وحتى نستطيع أن نفهمها تناولت الزجاج بديلا عن اللبن وهذا الأمر جعلني أفكر قليلا ما الذي يحدث، ستصبح فاطمة مثل حبيبة وهنا ازداد الأمر سوءا بالنسبة لي".

وتابع: "حاولت إيقافها عن الأمر لكنني لم أستطع".

ودلل الأب بكلامه عندما أشار لنا بسحب طبق الزجاج من أمامها وهنا حدثت المفاجأة حيث أخذت الطفلة في البكاء الشديد حتى تم إعادة الطبق إليها.

الأغرب 
كما ذكر الأب شيئا غريبا عن طفلته "فاطمة"، وقال: "عندما تسمع أي أغنية رومانسية تحديدا تبكي بكاء شديدا وحاولت تفسير الأمر ولم أستطع".

وأكد "منتصر" والد الطفلتين، أن قدراته المالية لم تمكنه من معالجة ابنتيه أو عرضهما على طبيب لبيان حالتهما، مشيرا إلى أنه حاول من قبل لكن وجد الأمر فيه حمل وعبء مادي كبير عليه، متمنيا تبني أي طبيب لحالة طفلتيه. 

وتابع: "في رقبتي 9 اشخاص بينهم أطفال بأعمار مختلفة والمعيشة على قد الحال اللي جاي قد اللي رايح، ومنزلي تم بناؤه لي من قبل أحد المؤسسات الخيرية".
Advertisements
الجريدة الرسمية