رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل نادي قضاة الإسماعيلية في ضريح الشيخ الشعراوي: بحرص دائما على زيارته بصحبة أسرتي | فيديو

فيتو
قال سمير القطاوي، رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة ووكيل نادي القضاة بالإسماعيلية: إنه يعتاد زيارة ضريح إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وأنه يتردد على دقادوس وساحة السيدة نفيسة بصحبة أبنائه وأسرته في ذكري رحيله.


وتابع: "أحرص على اللقاء بالدكتور سامي الشعراوي والدكتور أحمد الشعراوي"، متمنيًا الشفاء للدكتور أحمد الشعراوي.

الشعراوي جمع بين العلم الديني والدنيوي  
وأوضح وكيل نادي قضاة الإسماعيلية أن الشيخ الشعراوي هو إمام القرن ليس إماما عاديا فهو أكبر أئمة السنة لما قام به من شرح وتفسر القرآن الكريم ببساطه ووضوح ليفهمه كل صغير وكبير، كما أن الشيخ الشعراوي جمع بين العلوم الدينية والشرعية والدنيوية.

الشعراوي أفاض العالَم بعلمه
وأشار "القطاوي" إلى أن إمام الدعاة أفاض العالَم بعلمه وتفسيره يستفيد منه القاصي والداني وذلك لسهولته وبساطته.

وأردف: "يتردد على ضريح الشيخ الشعراوي الجميع ليس من مصر فقط بل صادفتني الكثير من الزيارات توافد رواد ومحبين من باكستان وإندونيسيا وجميع أنحاء العالم".


ضريح الشعراوي مزار 
يعد ضريح إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي بمسقط رأسه فى دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية مزارًا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه ففي 17 يونيو 1998 فقدت الأمة المصرية والعربية أحد رموزها الأجلاء في الدعوة الإسلامية عن عمر ناهز الـ87 سنة قضاها في الدعوة وتبسيط أمور الدين للمسلمين وللعالم أجمع.

ضريح الشعراوي 
ورصدت "فيتو" الأجواء داخل صريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بمدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

إجراءات احترازية 
وقال السعيد السيد زغلول "51 سنة" الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: "الذكري الـ23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم".

رواد الضريح 
وأضاف أن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الإجراءات الاحترازية لاستقبال المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا.

ولفت إلى استكمال العمل في مستشفى الشيخ وجار تشطيبه وتزويده بالأساس من الأجهزة والمفارش اللازمة على نفقة أهل الخير، مشيرًا إلى أنه سيكون مستشفى على أعلى مستوى وفقًا لما كان يتمناه إمام الدعاة.

وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار. 

واستنكر زغلول تردي الأوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.

يشار إلى أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة".

ووُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثم عين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.

وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشًا لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 أبريل 1976 منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرًا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضوًا بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضوًا في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.

وتوفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى في 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عامًا، تاركًا إرثًا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل: "خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".

الجريدة الرسمية