رئيس التحرير
عصام كامل

النواب الأمريكي يلغي قانون تفويض "القوة العسكرية" الأمريكي ضد العراق

أمريكا
أمريكا
أعلن مجلس النواب الأمريكي، الخميس، التصويت بأغلبية لصالح إلغاء قانون تفويض استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعام 2002.


 استخدام القوة

وبموجب قانون عام 2002 فإنه يحق للرئيس الأمريكي استخدام القوة العسكرية في العراق رغم شكاوى استمرت لسنوات من أن هذا التفويض عفا عليه الزمان ولم تعد هناك حاجة له.

وكان الكونجرس قد مرر قانونًا منذ حوالي عقدين لمنح الرئيس آنذاك جورج دبليو بوش الضوء الأخير لإطلاق العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، حيث كان يعتقد أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يخفي أسلحة دمار شامل.

وقال النواب الديمقراطيون إن تفويض عام 2002 لا يخدم أي غرض. 




ميريلاند

وأوضح هوير، الديمقراطي عن ميريلاند، أنه "ليس هناك حاجة له بأي عمليات حالية، بما في ذلك العراق. لقد طال انتظار إلغاء هذا التفويض الذي لا داعي له". 

والأسبوع الماضي، صوت مشرعان جمهوريان على دفع إجراء الإلغاء، وقال مشرعان جمهوريان آخران إنهما يتفقان على الحاجة لمراجعة التفويض الذي مضى عليه ما يقرب من عقدين من الزمان.

بايدن 

كانت إدارة الرئيس جو بايدن أعلنت تأييدها للجهود الرامية لإلغاء التشريع، فيما عزز مسعى أعضاء الكونجرس لسحب سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض.

يذكر أنقال البيت الأبيض، صرح صباح اليوم الخميس: إن هناك إمكانية لتعاون أمريكي روسي لفتح ممرات إنسانية في سوريا.

وأكد البيت الأبيض في بيان له، صباح اليوم الخميس، أن اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لم ينته قبل أوانه، فقد تم بحث الكثير من القضايا.

الإدارة الأمريكية

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، للصحفيين: إن الولايات المتحدة أخبرت روسيا أن الهجمات الإلكترونية على القطاعات الحيوية الكيميائي أمر غير مقبول، أبرزها: "قطاع الكيماويات وقطاع الاتصالات والتصنيع الحيوي والسدود والمجمع الصناعي العسكري وخدمات الطوارئ وقطاع الطاقة، وقطاع الخدمات المالية وإنتاج الغذاء".

وأفاد المسؤول بأن الرئيس جو بايدن أكد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سوريا، في مسعى إلى تخفيف الأزمة التي تعانيها.

الجريدة الرسمية