رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليلي علوي: "ماما حامل" تجربة سينمائية لذيذة.. ولم أنزعج من تجسيد دور الأم.. وهذا المسلسل هو الأفضل بمسيرتي | حوار

ليلى علوى
ليلى علوى
حمدى المرغنى ومحمد سلام "ديو" ممتاز وهائل و"القعدة معاهم كلها ضحك وهزار .. وبيومى فؤاد طيب وذكى

لا يوجد جزء ثان من "دنيا يا غرامي".. وأحب كوميديا الموقف أكثر من الإفيه لأنها أصدق 


هدى العطار بمسلسل حديث الصباح والمساء من أفضل الشخصيات التى علقت معى .. وأحب "هالة والمستخبي"

علاقتى بالسوشيال ميديا زادت فى الفترة الأخيرة والشباب أصبح يميل لاستخدامها وترك التليفزيون

بعد غياب 4 سنوات عن الشاشة السينمائية خطفت النجمة ليلى علوى الأنظار مرة أخرى من خلال فيلمها الجديد "ماما حامل"، والذى تعود به للأعمال الكوميدية التى كانت قد قدمتها منذ سنوات طويلة.

فهى تختار الأدوار التى تقدمها على أسس وقواعد كثيرة، من أهمها: أن يكون السيناريو ذا رسالة قوية للجمهور، فإن توفر هذا توافق عليه.

"لولا" كشفت فى حوارها مع "فيتو" عن الصعوبات التى واجهتها أثناء تصوير "ماما حامل"، وعامل الجذب الذى جلعها توافق على العمل منذ البداية، خاصة أن هناك عددا من الأعمال التى تعرض عليها ولكنها لم توافق على تقديمها، وقررت اختيار فيلم "ماما حامل" ليكون بمثابة العودة لها فى السينما.. وإلى نص الحوار:

*كيف كانت ردود الأفعال حول فيلمك الأخير "ماما حامل"؟

بداية من عرض العمل ووجدت ترحابا غير عادى من الجمهور بالعمل؛ لأنه يعد مناسبا لجميع أفراد الأسرة، وتلقيت العديد من التعليقات حول العمل وقصته، بجانب أنه كان جديدا عليَّ من الأساس.

*ما سبب قبولك سيناريو العمل هل هناك سبب معين لقبول "ماما حامل"؟

طريقة السرد التى اعتمد عليها السيناريو والقصة التى خطفتى منذ أن قرأت السيناريو، ولأننى وجدت العمل ذا رسالة حقيقة ومتواجدة بشكل كبير فى المجتمع الذى نعيش فيه، فنجد شابا بلغ الثلاثين من عمره ولا يفعل أي شيء إلا اهتمامه بالتكنولوجيا بجانب أن لها تأثيرا إيجابيًّا كان لها تأثير آخر.

وهى أنها جعلت الإنسان وحيدا يلجأ للألعاب ومواقع التواصل الاجتماعى من خلال هاتفه المحمول ويعيش مع نفسه فى غرفته لا يتواصل مع أهله وأسرته، وذلك يجعل المنزل ليس به روح، فالشاب كل همه أن يكون متقدما فى العمل، وأن يصل لدرجة عالية، ولكن على النقيض أصبح هذا الشخص لا يعرف شيئا عن أسرته.

*ليلى علوى تظهر أم لشابين فى الثلاثين من العمر، ألم يزعجك هذا الأمر؟

من رأيي أن الممثل يقدم كل الأدوار، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وسبق وقدمت دور الأم وأنا صغيرة فى السن، فلم أنزعج من هذا الأمر فى فيلم "ماما حامل" نهائيا، بل رحبت به، وأحب دومًا التواصل مع الجيل الجديد من الفنانين كى تحدث الألفة فى الأعمال التى نقدمها، وهذا ما حرصنا على تواجده فى العمل وما يحتوى عليه.

*ماذا عن التعامل مع حمدى المرغنى ومحمد سلام لأول مرة فى "ماما حامل"؟

حمدى الميرغنى ومحمد سلام "ديو" ممتاز وهائل، و"القعدة معاهم كلها ضحك وهزار، واستمتعت جدا بالعمل معاهم، وهما بيحبوا بعض جدا وحبونى جدا وأحببتهم وكنا نأكل معا ونمزح معا وحمدى وسلام رغايين "وناقر ونقير" مع بعض"، لكنهما طيبان وكانا حريصين على خروج العمل بشكل جيد، وحبنا لبعض خفف عنا تعب وإرهاق العمل.

*ماذا عن بيومى فؤاد وكواليس العمل معه؟

بيومى فؤاد إنسان طيب لأبعد حد، ولديه ذكاء بنسبة كبيرة، وقدرة استيعاب وحفظ كبيرة وجاهزية للتصوير فى وقت قصير ، وخلال فترة التصوير قضينا مع بعضنا وقتا أكتر ما قضينا فى البيوت، فكنا نستمر بالعمل لمدة 16 ساعة يوميا، وبالرغم من أننى لم يسبق لى التعاون من قبل مع فريق فيلم "ماما حامل" إلا أننى أراه متميزا، وتحولت العلاقة فى العمل إلى صداقة كبيرة بينى وبينهم.

*يعرض مع فيلم "ماما حامل" عددًا من الأعمال الأخرى كيف ترين المنافسة؟

كل عمل معروض حاليًا له جمهور، وكل عمل قصته مختلفة عن الأخرى، وبالتأكيد الجمهور يشاهد ما يراه مناسب له، وأنا أرى أن فيلم "ماما حامل" عمل لذيذ جدا لذلك أحببته، وضحكت فور أن سمعت اسمه فى التليفون ، ولما قرأت الورق فرحت وانبسطت ولم أكن مصدقة أنه حلو كده، ولما عرفت الفريق أعجبت بالعمل جدًا.

*كيف كان التصوير فى ظل انتشار فيروس كورونا؟

فيروس كورونا منعنا من أشياء كثيرة جدا، ومنذ بداية التصوير والتزمت بشكل كامل بكل الإجراءات الاحترازية وتجنبت مصافحة أحد، وداومت على ارتداء الكمامة، وكنت بقول دايما يا رب احمينى.. الحمد لله لم يُصب أحد بكورونا من فريق عمل الفيلم أو مسلسل "ست الهوانم".

*ماذا عن الصعوبات فى حد ذاتها خلال التصوير؟

العمل صعب فى تصوير أحداثه؛ لأن الكوميديا من الصعب أن تجعلها تصل للجمهور بالشكل المطلوب، فيتطلب منك التركيز فى كل ما تقوم بتصويره، وأن تحرص على إخراج أفضل ما لديك من أداء كى تصل للجمهور.

*لكن ليست هذه المرة الأولى التى تقدمين فيها الأعمال الكوميدية؟

بالفعل قدمت من قبل الكوميديا فى أعمالى مثل "حلق حوش" و"سمع هس" وبعض الأعمال المسرحية، واعتمدت كلها على كوميديا الموقف وليس الإفيه، وأنا أحب كوميديا الموقف أكثر من الإفيه لأنى أشعر أنها أصدق بكثير.

*كيف ترين توقيت عرض العمل؟

العرض فى الوقت الحالى أمر جيد ومناسب للجميع، ولا بد أن نقف بجانب صناعة السينما فى كل الأوقات التى تحتاجنا فيها، وليس لدى أي أزمة فى توقيت العرض بل أراه مناسبًا بشكل كبير.

*هل أنت راضية عن الإيرادات التى وصل لها العمل؟

بالتأكيد راضية عن الإيرادات التى وصل لها العمل، لأننا نعرض فى ظل نصف قوة دور العرض السينمائية، فالإيرادات التى يصل لها أي عمل فى الوقت الحالى تكون جيدة ومناسبة بشكل كبير.

*ماذا عن أقرب الشخصيات التى علقت معكِ خلال مشوارك الفنى؟

شخصية هدى هانم العطار بمسلسل حديث الصباح والمساء من أفضل الشخصيات التى علقت معى، لأنها كانت شجاعة وجريئة فى اتخاذ القرار وأحب هالة فى "هالة والمستخبي"، وكل فنان لديه بعض الأدوار التى يعتز بها، ولكنى لا أستطيع أن أحصرها جميعًا.

*نجد لك نشاط كبير عبر السوشيال ميديا مؤخرًا، هل تهتمين وتتابعين التعلقات عبر السوشيال ميديا؟

زادت علاقتى بالسوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأحب أن أكون على تواصل دائم بالجمهور، لأننى أصبحت متأكدة أن الشباب أصبح يميل لاستخدام السوشيال ميديا وليس التليفزيون.

*ما حقيقة تقديمك لجزء ثان من فيلم "يا دنيا يا غرامى"؟

لا يوجد هذا الأمر، ولم يتم التعاقد على أي شيء خاص بهذا الأمر، فكل ما حدث مجرد حديث للذكريات فقط.

*"ست الهوانم" ماذا عنه واللهجة الصعيدية هل كانت عائقا؟

أعتبر مسلسل أو قصة "ست الهوانم" من أفضل الأعمال التى قدمتها؛ لأنها تتناول قصة واقعية من المجتمع الذى نعيش فيه، سيدة تقف بجانب زوجها وتساعده فى كل ما يتعرض له.

*واللهجة؟

اللهجة لم تكن صعيدية بشكل قوى، بل كانت متنوعة، وكان مصاحبا لنا مصحح لهجة فى جميع مراحل التصوير، وكان يساعدنا بشكل كبير كى يخرج العمل بشكل مألوف.

*وهل حصد "ست الهوانم"  النجاح المرجو منه وهل كان توقيت العرض مناسبًا؟

"ست الهوانم" بالفعل حصد نجاحا كبيرا مع الجمهور، وكان له ردود فعل كثيرة، وتوقيت العرض كان مناسبًا بشكل كبير؛ لأن فترة عرضه كانت مختلفة فى ظل فيروس كورونا، وفكرة خلق موسم جديد بعيد عن موسم رمضان أمر جيد؛ لأنها تجعل الأعمال معروضة جميع أوقات العام.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية