رئيس التحرير
عصام كامل

في أول اجتماع لها.. شؤون العضوية بالحركة الوطنية تبحث زيادة الظهير الشعبي للحزب

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية
عقدت مجموعة العمل المعنية بشؤون العضوية بحزب الحركة الوطنية المصرية، أول اجتماع تحضيري لها برئاسة الدكتور أحمد رؤوف رئيس المجموعة ومستشار رئيس الحزب للشؤون السياسية والتنظيمية، وحضور ومشاركة نهاد خير الله أمينة المرأة، والدكتور أحمد نشأت أمين الشباب وخالد العوامي المتحدث الرسمي وأمين الإعلام.


خطة العمل 
وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة وآليات العمل خلال المرحلة المقبلة، بما يساعد في تحقيق الهدف والوصول إلى أرقام العضويات المستهدفة، وناقشت المجموعة خطة التحرك، وسبل وضع أسس وقواعد وعناصر الجذب، والتي يمكن من خلالها استقطاب عضويات جديدة، تجعل من الحزب مركزاً محورياً مؤثراً في المشهد الحزبي بشكله العام. 

فوكس جروب 

وقال أحمد رؤوف رئيس المجموعة خلال الاجتماع أننا سنعمل وفق نظام الـ "فوكس جروب" وسنلتقي مع الشباب، ونعقد معهم اجتماعات ولقاءات موسعة، ليس لطلب ضمهم للحزب، ولكن من أجل السماع لآرائهم ومقترحاتهم ورؤيتهم للحياة العامة بمشاكلها وتحدياتها وقضاياها المتشابكة، بما يساعدنا في وضع أفكار وعناصر الجذب، والتي نحرص علي أن تكون نابعة من من داخلهم، بما يساعدنا في تكوين وجهة نظر واقعية، وإعداد وصياغة رسالة معتدلة قوية تتوافق مع واقع واحتياجات الفئات المستهدفة.

ظهير شعبي

وشدد على أن مهمة اللجنة في المستقبل القريب والعاجل ترتكز على خلق ظهير شعبي فاعل وقوي، ظهير حاضن لأفكار الحزب وبرنامجه وأهدافه، من خلال آليات وأدوات مرتبة وعمل دورات للتأهيل والتدريب، واكتشاف العناصر المؤهلة الموهوبة والتي تصلح للدفع لها في المواقع القيادية داخل البنيان التنظيمي.

القواعد الشعبية 

وأضاف مستشار رئيس الحزب للشؤون السياسية والتنظيمية، أننا الآن في مرحلة إعداد وتجهيز الآليات واللغة السياسي، التي سنتوجه بها للفئات المستهدف ضمها للحزب، لغة تكون نابعة منهم وإليهم، على اعتبار أن تأسيس القواعد الشعبية، وبناء الكوادر وتقوية الهيكل التنظيمي هو العمل الحزبي الحقيقي، الذي يعكس مدى قوة ورسوخ الكيان أي كيان، بصرف النظر عن حصول ذاك الكيان علي مقاعد أو مكاسب تُمنح من هنا أو هناك، لأنها ستبقي وتظل مجرد عطايا ومنح وقتية لا تعكس مطلقاً القوة الحقيقية التنظيمية للحزب على الأرض، فالتواجد والانتشار والبناء والإيمان بالأفكار التنظيمية والحزبية أمر مختلف تماماً، أمر يضمن البقاء والرسوخ والاستمرارية والنجاح الحقيقي بغض النظر عن حصد مكاسب أو غنيمة وقتية، فالغنيمة الحقيقية هو ان يكون لدينا كيان حزبي له قواعده وتنظيمه في إطار يدعم توجهات الدولة وسيادتها واستقرارها.
الجريدة الرسمية