رئيس التحرير
عصام كامل

الفقي: حكم " السيسي" من أكثر عهود البناء والعمران تنوعا

مصطفى الفقى
مصطفى الفقى

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية،  إن فكرة المشروع القومي ليست في الحجر فقط وقد تكون في البشر أيضا، مؤكدا أهمية تغيير العقول عبر التعليم والتثقيف والإعلام والأزهر والكنيسة.



أضاف خلال تصريحات صحفية، إن أهمية المشروع القومي في تأثيره على المواطن من خلال إشعاره بأنه طرف في هذا المشروع، فالسد العالي كان قضية كل المصريين وتمحورت حوله أغلب القضايا.

مصطفى الفقى: تغيير العقول عبر التعليم والتثقيف والإعلام.

أشار الفقي إلى أنه من الصعب إنكار المشروعات القومية الكبرى التي أنشئت في مصر خلال السنوات السبع الماضية، فهي حقائق موجودة على الأرض ويجب أن يدعمها مشروعات أخرى فنحن قمنا ببناء الحجر ويجب أن نبني في البشر من خلال تغيير الإنسان نفسه.

أوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن الزيادة السكانية وتراكم الأعباء يشعرك بأنك " محلك سر" فالزيادة السكانية تلتهم أي محاولات للتنمية، لافتا إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك تولى رئاسة مصر وهي 40 مليون مواطن وتركها وهي 80 مليونا.

أكد الفقي أن هناك مشروعات قومية غيرت شكل مصر مثل قانون الإستصلاح الزراعي وتأثر به الريف المصري كما لم يتأثر به في تاريخه فهو مضمونه إجتماعي ولكن أثر بشكل أو بأخر في إنتاجية الفدان وحصيلة الغلة الزراعية.

أشار إلى أن هناك عمليات تحديث حاليا في كل الملفات في مصر فخلال السنوات الماضية عملت  مصر في كل المجالات من أجل تحسينها ورفع كفاءاتها، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كل يوم في مكان ويتابع المشروعات بنفسه، فعهده من أكثر عهود البناء تنوعا.

قال الفقي إن المشروعات الكبرى في عهد السيسي لها سقف زمني يحدده بنفسه ولا يتراجع عنه، لافتا إلى الاشادات الكبيرة التي يسمعها جراء التغيرات التي تشهدها مصر.

على الجانب الآخر، أصدرت مكتبة الإسكندرية النسخة الفرنسية من كتاب "الإسكندرية القديمة" للأطفال من سن 8 إلى 12 سنة.

ويهدف الكتاب إلى توعية الأطفال والنشء بأهمية الإسكندرية قديمًا باعتبارها مركزًا للحضارة والمعرفة، حيث يتناول الفترة التاريخية ما بين تأسيس الإسكندر الأكبر للمدينة عام 332 قبل الميلاد والاحتلال الروماني.

ومن خلال رسوم توضيحية ملونة يأخذ الكتاب القارئ الصغير في رحلة مع ملوك وملكات العصر البطلمي: بطليموس الأول وبطليموس الثاني، مؤسسا المكتبة العظيمة "موسيون"، وفنار الإسكندرية الأعجوبة السابعة في العالم القديم، وشخصية الملكة الشهيرة كليوباترا.

ويستحضر الكتاب أيضًا الحياة اليومية للسكندريين من ناحية الممارسات الدينية والألعاب والفنون والأغذية والزراعة.

كان مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية قد أصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عام 2012 والنسخة العربية عام 2019.

وتأتي هذه النسخة باللغة الفرنسية إضافة لمجهودات المركز في التعريف بتراث المدينة، وفي إطار اهتمامه بدراسة الإسكندرية في جميع العصور من كافة المجالات الثقافية مثل التراث الملموس وغير الملموس، والآثار والفنون، بالإضافة الى دراسة الوضع الراهن للمدينة في مختلف القطاعات التنموية المختلفة مثل المواصلات والإسكان والزراعة والصناعة، وأيضًا دراسة مستقبل المدينة وامتداداتها العمرانية.

الجريدة الرسمية