رئيس التحرير
عصام كامل

طائرات محملة بالمتفجرات.. أسلحة الميليشيات الإيرانية في العراق تثير غضب أمريكا

قاعدة عين الأسد في
قاعدة عين الأسد في الأنبار تعرضت لهجمات متتالية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتِ المتحدة تكثف من جهودها لمواجهة التهديدات المتنامية من قبل الميليشيات العراقية الموالية لإيران في العراق، خاصة بعد حصولها على أسلحة متطورة.


هجمات المليشيات
وزاد القلق الأمريكي بحسب الصحيفة نتيجة لجوء الميليشيات إلى تنفيذ هجمات على المصالح الأمريكية بواسطة طائرات مسيرة.

وكانت قيادات عسكرية أمريكية وصفت قبل أيام بأن الطائرات المسيرة في العراق تمثل أكبر مصدر قلق ضد الجنود الأمريكيين هناك.



وتحدثت عن أن الميليشيات حولت تركيزها من الهجمات الصاروخية إلى الهجمات عبر الطائرات المسيرة لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة للولايات المتحدة.

وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى، كينث ماكنزي، إن الطائرات المسيرة تشكل تهديدا خطيرا، لافتا إلى أن جيش بلاده يسارع إلى ابتكار طرق تكنولوجية لمكافحتها.

طائرات مسيرة
وقالت "نيويورك تايمز" إن التهديدات التي تحيط بالوجود الأمريكي اتخذت منحى تصاعديا مع لجوء الميليشيات الموالية لإيران إلى استخدام أسلحة متطورة في تنفيذ هجماتها.

وتتميز الطائرات المسيرة الجديدة بقدرتها  على تفادي الدفاعات الأمريكية، مما يعني انكشاف الجنود أمام هجمات مميتة.

طائرات محملة بالمتفجرات 
ووفقا للصحيفة، فإن الميليشيات استخدمت طائرات من دون طيار محمّلة بالمتفجرات على الأقل 3 مرات في هجمات طالت قواعد عراقية بها جنود أمريكيون، بما في ذلك التي تعتمد عليها وكالة المخابرات المركزية.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن إيران تحاول التخلص من العقوبات الأمريكية من خلال استغلال الفصائل الموالية لها في العراق ومدها بالتكنولوجيا العسكرية لجعل الطائرات المسيرة أكثر تطورا وبتكلفة منخفضة.

وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى كينث ماكنزي إن الطائرات المسيرة تشكل تهديدا خطيرا، لافتا إلى أن جيش بلاده يسارع إلى ابتكار طرق تكنولوجية لمكافحتها.

ومن الأهداف الأمريكية التي تعرّضت لهجمات الدرونز قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية.

ومنذ عام 2019، شنت الميليشيات العراقية أكثر من 300 هجوم ضد الأهداف الأمريكية، لكن الغالبية العظمى من تلك الهجمات تمت بواسطة صواريخ كاتيوشا.

وفي ضوء تلك المعطيات، فإن واشنطن تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بل تدرس بجدية كيفية الرد ومنع تكرار الهجمات على مصالحها في العراق والمنطقة.
الجريدة الرسمية