رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جوجل يحتفل بها.. من هي الكاتبة المصرية أليفة رفعت؟

جوجل تحتفل بالكاتبة
جوجل تحتفل بالكاتبة أليفة رفعت
احتفلت جوجل بعيد ميلاد أليفة رفعت الكاتبة المصرية في ذكراها الـ91 اليوم، حيث وُلدت في 5 يونيو عام 1930 في القاهرة في مصر، استطاعت أن تأخذ تعليمها المبكّر وتعلّقت بالعلم والأدب وأحبته، وسط عائلة يمكن القول أنها مُحافِظة بعض الشيء، فاعترض كل من أبيها وأمها على استكمال تعليمها ودخولها الجامعة، وقرّرا زواجها عوضًا عن ذلك، وبالفعل تزوّجت في تلك السن المبكّرة.


وأليفة رفعت كاتبة ومؤلفة مصرية مثيرة للجدل، لها مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات في الريف المصري، وهي قاصّة وروائية مصرية، عكست حياة النساء في الريف المصري بكل شفافية، وكشفت الستار عمّا يجول في عقول المراهقين من أفكار جنسية مطروقة أو حتى مخفية في قاع عقولهم لا يجرؤون على التفكير بها.



إنجازات أليفة رفعت
كانت قصصها القصيرة مثيرة للجدل بتصويرها لديناميات النشاط الجنسي للإناث والعلاقات والخسارة في الثقافة المصرية الريفية، فـ"عيون بهيّة" هو مجرد مقال سلس وسهل تناول قضية ختان الفتيات، أملت أليفة رفعت من خلاله أن تواجه المرأة ذاتها وتعي أهمية دورها في تخليص النساء من معاناتهن.

في عام 1974 حضر المستشرق دينيس جونسون ديفيز لترجمة قصتها "عالمي المجهول" ووجد لديها قصصًا كثيرة فقام بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية عن دار هاينمان، ولذا قفزت من منزلها للعالمية وهي ما تزال تحاول أن تُعرف محليًا.

وعلى إثر ترجمات “دينيس” لكتاباتها ونشرها في مجلّات أدبية مرموقة، دُعيت “أليفة رفعت” إلى لندن، وحقّقت نجاحًا في إنجلترا وأمريكا، وترجم لها “دينيس” لاحقًا مجموعة من قصصها في كتاب حمل عنوان "بعيدًا عن المئذنة"، وظلّ هذا المُجلّد محظورًا حتى يوم وفاتها في مصر، بسبب الصراحة والجرأة التي كتبت بها بعض القصص.

كما أصدرت بعدها مجموعات قصصية مثل "حواء تعود لآدم" و"من يكون الرجل" لا تقلّ جرأةً وقوّة عما نُشر وحرّرَ من قِبل دينيس جونسون.

في مارس عام 1991 أصدرت روايتها الأولى وآخر إنتاجاتها الإبداعية تحت اسم "جوهرة فرعون".

رغم كونها لم تكن تتحدث سوى العربية، إلا أنها غادرت مصر إلى عدة بلدان.

وصفت أليفة رفعت في قصصها، حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، وقد انطلقت في هذا الميدان حتى كتبت أقاصيص عن السحاق وعن اتخاذ الحبيبة بديلًا عن الزوج في أداء وظائفه، وعن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لدى كل منهما، وغير ذلك من الموضوعات. أدى ذلك لمهاجمتها لِما في كتاباتها من تحدٍ للتقاليد الإسلامية.

توفي زوجها وهي في سن الـ48، بينما توفيت هي في القاهرة عام 1996، وهي أم لثلاثة أبناء.
Advertisements
الجريدة الرسمية