رئيس التحرير
عصام كامل

مختار جمعة لـ«فيتو»: هيئة الأوقاف حققت أرقاما قياسية في الإيرادات

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مال الوقف أمانة شرعية وقانونية فى أعناقنا ويجب الحفاظ عليه بكل السبل، واجتهدنا خلال الفترة الماضية فى حصر أصول هيئة الأوقاف ورفعها مساحيًّا وعلى أرض الواقع وإعطاء كل قطعة منها رقمًا قوميًّا وتحميل ذلك كله إلكترونيًّا.



وأضاف وزير الأوقاف في تصريح خاص بـ«فيتو» أن الهيئة حققت أرقامًا قياسية عديدة فى إيرادات الشهور الماضية، وخرج بفضل الله تعالى «أطلس الأوقاف» فى 92 مجلدًا بجميع المحافظات، وهو أكبر أطلس وقفى على مستوى العالم، بل يعد هرمًا رابعًا، يؤكد على إمكانات الشعب المصرى العظيم وقدرته على مجاراة أكثر الدول تقدمًا فى شتى المجالات، وأننا قادرون على صنع الكثير.

وعن خطة استغلال الأصول أجاب قائلًا: «عمدنا إلى الاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة، وأيضًا الانتهاء من عملية تقنين أوضاع من تنطبق عليهم شروط وضوابط التقنين، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لرفع كفاءة ومستوى أداء جميع العاملين بالهيئة بما يضمن الإفادة القصوى من جهود وخبرات العاملين بالهيئة مع ربط الحوافز والإثابة بالجهد والعرق والعمل والإنتاج، كل ذلك كان له مردوده الطيب والمثمر والمتميز على تحقيق الهيئة لهذه الأرقام القياسية ولأعلى نسب تحصيل فى تاريخها».

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه تم استلام 165 عينًا وقفية جديدة بوضع يد الهيئة عليها، وذلك من خلال بلاغات وضع اليد الواردة من الوزارة خلال ست سنوات فى الفترة من 2013م حتى تاريخه بقيمة إجمالية تزيد على سبعة مليارات وستمائة جنيه.

خطبة الجمعة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، لتكون تحت عنوان: ”المفهوم الأوسع للصدقة“، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة.

وعبرت وزارة الأوقاف عن ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الصحة نعمة من أعظم نعم الله عز وجل التي تستوجب الشكر الدائم وطلب المعافاة الدائمة، وهي تاج على رءوس الأصحاء لا يعرف قدرها ولا حقيقتها إلا المرضى.

وأضاف: وفي ظل ما يشهده عالمنا المعاصر من انتشار العديد من الأوبئة مثل كورونا والفطر الأسود والأبيض والأصفر يتأكد لدينا أهمية دوام طلب العفو والعافية من رب العالمين، والأخذ بأسباب ذلك، وإدراك أن الصحة نعمة عظيمة تتطلب منا شكرها بشتى السبل ، والتي تعد الصدقة من أهمها، سواء أكانت الصدقة مادية، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)، أم كانت معنوية، فمن لم يتيسر له الصدقة بالمال فقد فتح له الإسلام آفاقًا أوسع للصدقة : من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، وإغاثة الملهوف، وسائر أبواب عمل الخير، فالخير يدفع الشر والبلاء.

وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية الأخذ بأسباب التداوي والتزام سائر الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة فعلا لا شكلا، أخذا بأقصى الأسباب مع حسن التوكل على الله عز وجل والضراعة إليه برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد.
الجريدة الرسمية