رئيس التحرير
عصام كامل

السويد تدرس فرض "ضريبة المليونير"

وزيرة المالية السويدية
وزيرة المالية السويدية ماجدالينا أندرسون
أكدت وزيرة المالية السويدية، ماجدالينا أندرسون، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم يريد فرض "ضريبة المليونير" حتى يساهم الأغنياء بشكل أكبر في دعم نظام الرعاية الاجتماعية بالبلاد.


نسبة الفقراء و الأغنياء
 قالت ماجدالينا أندرسون: في صحيفة "ديجنس نيهيتر" اليومية، "بالرغم من زيادة دخول الفقراء 50% منذ التسعينات، فقد تضاعف دخل الأغنياء الذي يمثلون 1% من السكان أكثر من 3 أضعاف".

عدم المساواة
وأضافت: "يمكن أن يزيد عدم المساواة من خطر تعزيز المشاعر الاستبدادية والشعبوية، ونطرح عددا من المقترحات لتقليص فجوة الدخل في السويد على المدى الطويل"، مشيرة إلى أنه يجب ألا تشمل هذه الضريبة العقارات، وأن سيكون لها حد أقصى، دون تفاصيل تذكر عن الخطة التي طرحها حزبها، وليس الحكومة.





فجوة بين الفقراء والأغنياء 
وبحسب وكالة "رويترز"، تزايدت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في السويد خلال العقود الأخيرة، بالرغم من أن البلاد ما زالت من بين أكثر الدول مساواة من الناحية الاجتماعية في العالم.


 الجدير بالذكر أنه في 2018، ظهرت  احصائية لخط الفقر في السويد من الإحصاء المركزي في السويد أن حوالي واحد بالمئة، أي ما يعادل 100 ألف من سكان السويد يعيشون في فقر مادي شديد، بحسب مقاييس العيش السويدية والأوروبية.


ورغم ذلك، فإن مستوى الفقر في السويد هو الأدنى في أوروبا.
ورغم أن التقرير ، إلا أن الأرقام لم تتغير تقريباً، حيث بدى الوضع في السويد على حاله في السنوات الأخيرة.


ويعتبر مستوى الفقر في السويد منخفضاً، مقارنة بمعدلاته في الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ متوسط الفقر فيها 7 بالمائة.
واعتمد مركز الإحصاء المركزي في قياس مستوى الفقر في السويد على تعريف الاتحاد الأوروبي للفقر المادي.


أعلى نسبة في بلغاريا
وأكثر الفئات التي لوحظ فيها الفقر المادي، هم الأشخاص المولودون خارج البلاد والعاطلين عن العمل، حيث يكون وضعهم أصعب من الأشخاص المولودين في السويد والذين ينتمون لأبوين مولودين في البلاد أيضاً أو الذين لديهم عمل.


السويد و سويسرا
وتتشارك السويد مع سويسرا في أن كلاهما لديه أقل نسبة من السكان الذين يعيشون ضمن خط الفقر المادي، فيما سجلت أعلى نسبة بين سكان بلغاريا واليونان، حيث بلغت في الأولى 30 بالمائة وفي الثانية 21 بالمائة في عام 2017.

ويختلف مفهوم الفقر المادي في أوروبا عن دول العالم الثالث، حيث هناك تسع نقاط تحدد الفقر المادي الخطير يعتمدها الاتحاد الأوروبي.

منها على سبيل المثال، ألا يملك المرء المال الكافي لشراء هاتف أو سيارة، وليكون الشخص مشمولاً بتعريف الفقر المادي يجب أن تتوافر فيه أربعة نقاط من مجموع النقاط التسعة.
الجريدة الرسمية