55 عاماً على رحيل غفير الدرك "على الكسار"
بدأ حياته "سروجى" بعد أن ورث هذه المهنة عن والده ثم انتقل للعمل طباخا لدى أحد المطاعم ، اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم ، اسمه الحقيقى على خليل سالم وشهرته ( على الكسار ) الملقب ببربرى مصر الوحيد .
كون على الكسار أول فرقة مسرحية باسم، دار التمثيل الزينبى، نسبة إلى حى السيدة زينب الذى ولد فيه وقضى صباه ثم انتقل إلى العمل بفرقة دار السلام بحى الحسين . وحين استدعى إلى الجهادية لتادية الخدمة العسكرية باعت والدته الفدان الذى ورثته عن أبيها ودفعتها كبدلية له حتى لا يذهب إلى الجيش ويغيب عنها . انتقل بعد ذلك الكسار إلى العمل بالسينما فابتدع شخصية عثمان عبدالباسط النوبية لينافس بها شخصية كشكش بيه التى كان يؤديها نجيب الريحانى على مسرحه ،وظل الكسار منافسا للريحانى طوال حقبتى الثلاثينات ،والاربعينات فى السينما والمسرح,وكان أول فيلم قدمه إلى السينما ( الخالة الامريكانية) وذلك عام 1920 ويؤدى فيه دور امرأة ثم شارك فى مايزيد على 300 فيلم منها فيلم "بواب العمارة "و "على بابا والأربعين حرامى" ثم "غفير الدرك" عام 1935 و"نور الدين والبحارة السبعة" وفيلم طسلفتى ثلاثة جنيه" و"رصاصة فى القلب" مع الموسيقار محمد عبدالوهاب ثم فيلم "الساعة 7 "وفيلم "بشرة خير" و"أمير الانتقام" , كان االكسار محبوبا للكبار والصغار لتلقائيته الشديدة فى الأداء التمثيلى , وتوفى على الكسار بمستشفى القصر العينى فى 15 يناير متاثرا بالسرطان.
كون على الكسار أول فرقة مسرحية باسم، دار التمثيل الزينبى، نسبة إلى حى السيدة زينب الذى ولد فيه وقضى صباه ثم انتقل إلى العمل بفرقة دار السلام بحى الحسين . وحين استدعى إلى الجهادية لتادية الخدمة العسكرية باعت والدته الفدان الذى ورثته عن أبيها ودفعتها كبدلية له حتى لا يذهب إلى الجيش ويغيب عنها . انتقل بعد ذلك الكسار إلى العمل بالسينما فابتدع شخصية عثمان عبدالباسط النوبية لينافس بها شخصية كشكش بيه التى كان يؤديها نجيب الريحانى على مسرحه ،وظل الكسار منافسا للريحانى طوال حقبتى الثلاثينات ،والاربعينات فى السينما والمسرح,وكان أول فيلم قدمه إلى السينما ( الخالة الامريكانية) وذلك عام 1920 ويؤدى فيه دور امرأة ثم شارك فى مايزيد على 300 فيلم منها فيلم "بواب العمارة "و "على بابا والأربعين حرامى" ثم "غفير الدرك" عام 1935 و"نور الدين والبحارة السبعة" وفيلم طسلفتى ثلاثة جنيه" و"رصاصة فى القلب" مع الموسيقار محمد عبدالوهاب ثم فيلم "الساعة 7 "وفيلم "بشرة خير" و"أمير الانتقام" , كان االكسار محبوبا للكبار والصغار لتلقائيته الشديدة فى الأداء التمثيلى , وتوفى على الكسار بمستشفى القصر العينى فى 15 يناير متاثرا بالسرطان.
