رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تستدعي 5 آلاف عنصر احتياط لمواصلة قصف غزة

باحات الحرم القدسي
باحات الحرم القدسي شهدت مواجهات عنيفة الليلة الماضية
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، الثلاثاء، عن استدعاء 8 فرق من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بسبب التوتر في القدس على إثر المواجهات المستمرة في المدينة منذ أيام.


فرق المدفعية 

وفي تطور ذي صلة، نشر الجيش الإسرائيلي المزيد من فرق المدفعية في محيط قطاع غزة، الذي شهد تصعيدا في الساعات الأخيرة أسفر عن مقتل 24 فلسطينيا في عشرات الغارات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف أكثر من 150 موقعا لحركة حماس في قطاع غزة الليلة الماضية، في وقت أحصت إسرائيل إطلاق أكثر من 250 صاروخا من غزة باتجاه جنوب ووسط إسرائيل في الليلة الأولى من التصعيد.


وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، بأن أكثر من 200 صاروخ أُطلق من غزة منذ الإثنين، موضحا أن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض أكثر من 90 بالمئة منها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ الفلسطينية أصاب منزلين بشكل مباشر في مدينة عسقلان، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة. 

وفي غزة، سقط 24 قتيلا على الأقل، من بينهم 9 أطفال وسيدة، في حين أصيب 106 فلسطينيين بجروح مختلفة.

 الإرهاب في القدس

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان صحفي: "قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى".

وتابع: "معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبت غزة النداء".

ومنذ الجمعة، تشهد مدينة القدس المحتلة عموماً وباحات المسجد الأقصى خصوصاً، مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين هي الأعنف منذ 2017.

لكنّ أعنف الاشتباكات دارت الاثنين، إذ أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ أكثر من 520 فلسطينياً أصيبوا بجروح، قسم كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الجيش الإسرائيلي سقوط 9 جرحى على الأقلّ في صفوفها.

وحذرت كتائب القسام إسرائيل، امس الاثنين، بضرورة أن تسحب قبل السادسة مساء قواتها من باحات المسجد الأقصى الذي كان ساحة للمواجهات.

ومع انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، ومن بينها حركة حماس، وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل.
الجريدة الرسمية