رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منى عمر: مصر قدمت العديد من السيناريوهات والبدائل لسد النهضة وإثيوبيا تتعنت

السفيرة منى عمر
السفيرة منى عمر
قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابق: إن مصر مازالت متمسكة بالطريق الدبلوماسى فى أزمة سد النهضة، ولن يكون هناك أي فشل دبلوماسي لأن التفاوض تسبب في عدم تحجر الموقف حتى الآن، وتم الاتفاق حول كثير من النقاط لكننا فى نفس الوقت لن نسمح بأي تهديد للأمن المائي المصري فهذا خط احمر. 



وأكدت فى تصريح لـ "فيتو" أن مصر ليست فى حاجة لتطوير موقفها لانها قدمت بدائل وسيناريوهات عدة وتسعى لمواجهة الرفض الاثيوبي بتكوين رأي عام أفريقي ودولي، لكشف الموقف الإثيوبي المتعنت والذي يسعى إلى الانفراد بأحادية القرار والتحايل والمماطلة في المفاوضات. 


إسرائيل مستفيدة 

وتابعت لا يمكن إنكار الاستفادة  الاسرائيلية لانها حريصة على أضعاف مصر لكن الحقيقة الثابتة أن مصر لن تفرط فى حقوقها التاريخية فى مياة النيل، ومصر تسعى لكسب التأييد للموقف المصري فى قضية سد النهضة من وراء هذه الخطوات، خاصة وأنها تتضمن رسائل خاصة من الرئيس السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات أزمة سد النهضة وإعلامهم بمستجدات المفاوضات. 


وقف السودان 


وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على أهمية قضية سد النهضة، واعتبارها قضية مصيرية وتتعلق بأمن ومستقبل الملايين في دولتي المصب.


وفي لقاء على قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال حمدوك: إن السودان دعا إلى الحل الأفريقي لأزمة السد باعتبارها قضية أفريقية، ودعم تدخل الاتحاد الأفريقي كمراقب في المفاوضات منذ البداية.


وتابع أن السودان رغب في تطوير دور الاتحاد الأفريقي كمؤسسة إقليمية لها الأولوية في القارة، من موقع المراقب إلى الوسيط لحل المشاكل العالقة بين أطراف الأزمة في قضية سد النهضة.


وأوضح أن السد يمكن أن يوفر منافع كثيرة للأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) لكن لكي تتحقق تلك الاستفادة يجب أولاً التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم يمكن من تخطيط حياتنا ومستقبلنا، ويراعي قواعد القانون الدولي. 
Advertisements
الجريدة الرسمية