رئيس التحرير
عصام كامل

حراس المرمى في الأهلي والزمالك أزمات مستمرة.. بدأت بهروب الحضري.. "الشناوي" تولى عرين الأهلي بعد "إكرامي".. و"جنش" و"أبو جبل" الأبرز

الحضري وأبو جبل والشناوي
الحضري وأبو جبل والشناوي
دائما الأندية الكبرى والشعبية لا تخلو من الحراك بداخلها لأنها دائما تسعى أن تكون الأفضل وأن تمتلك العناصر التي تترجم أفكارها وخططتها داخل الملعب.

قطبا الكرة المصرية


الأهلي والزمالك دائما لديهم أزمة في حراسة المرمى ما بين الأساسي والاحتياطي، من يرى نفسه الأحق بالفرصة ومن يرى نفسه حارس عرين الفريق الأول ولا يمكن أحد يجلس بديلا لغيره.

نستعرض خلال السطور التالية أزمات حراسة المرمى في الأهلي والزمالك كالآتي:

الحضري وأمير عبد الحميد 

بعد أن قرر عصام الحضري ترك النادي الأهلي والسفر إلى سويسرا للانضمام إلى فريق سيون عام 2008 في عز تألقه مع الأهلي في هذه الفترة تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه ومعه جيل أبو تريكة، وجد الأهلي نفسه أمام مأزق كبير.. من يحرس عرين المارد الأحمر ويحافظ على شباكه نظيفة، اعتمد الأهلي وقتها على الحارس أمير عبد الحميد وكان بديلا لعصام الحضري.

تراجع مستوى شريف إكرامي 


تراجع مستوى شريف إكرامي في 2016 و2017، أفقد الأهلي بطولة أفريقيا نسخة 2017، بعد الخسارة أمام الوداد البيضاوي بسبب الأخطاء السهلة التي وقع فيها.

وبعد خسارة النادي الأهلي بطولة أفريقيا عام 2018، تحمل محمد الشناوي جزءاً كبيراً في الخسارة أمام الترجي التونسي في النهائي، بعد أن كانت الجماهير تأملت فيه عودة العصر الذهبي لحراسة العرين الأحمر، عقب تألق الشناوي في مونديال روسيا مع المنتخب الوطني ليحصد لقب رجل المباراة أمام أوروجواي. 

أزمات الزمالك
 
شهدت الأعوام السابقة صراعات متواصلة في مركز حراسة المرمى في الزمالك، الذي أصبح بمثابة كارثة حقيقة، ودائماً ما يحدث صدام بين الحارس الأساسي والبديل. 

عبد المنصف وعبد الواحد السيد 

الثنائي من الحراس الكبار في الفريق وعاصرا الفترة الذهبية في حصد الألقاب مع بداية الألفية ومرورا بكبوات ما حدث بعد ذلك منذ 2005، ولكن دائما ما كانت هناك خلافات بين الثنائي وصلت إلى مرحلة أن أحدهما كان يطلب المشاركة حتي ولو كان مصابا لكي لايمنح الفرصة للآخر، والثاني يترك المباريات التي يكون فيها غيابات كثيرة لزميله من أجل أن يتحمل هو تبعات الخسارة .

عبد الواحد والحضري 


الحضري لم يستطيع الصمود داخل القلعة البيضاء أمام عبد الواحد السيد في ظل الدعم الكبير الذي كان يحظى به "عبد الواحد" من الجماهير البيضاء، كونه من ناشئي النادي بعكس الحضري القادم من الأهلي، والذي لم تساعده الظروف ليقدم أفضل ما لديه مع الزمالك فكان الانقلاب السريع من جانب الجماهير، وتقديم الدعم لعبدالواحد السيد لدرجة مهاجمة الحضري في أحد المباريات الودية أمام وادي دجلة علي ملعب السكة الحديد.

عبد الواحد السيد والشناوي


الأزمة تكررت من جديد فأحمد الشناوي الحارس الشاب القادم من المصري البورسعيدي معارا كان يرغب في اللعب، وعبدالواحد السيد الحارس الكبير لن يترك مكانه بسهولة وبالتالي كانت الازمة بين الثنائي وجلس الحارس الشاب علي الدكة وكان سيحصل علي الفرصة لولا تركه المعسكر في احد المباريات وقت ان كان البرتغالي فييرا المدير الفني للأبيض ومن وقتها قرر الخواجة إخراجه من الحسابات وأن يستمر عبد الواحد السيد هو الحارس الأساسي.

الشناوي وجنش


آخر أزمات الحراس في الزمالك موجودة حاليا، بين الشناوي وجنش، وكلاهما يرى أن المشاركة في المباريات حقه الطبيعي، ويطالب به، ومع ذلك كانت العلاقة هادئة في بداية الأمر قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج إلى الإعلام وأصبحت حالة الجفاء بين الثنائي يعرفها القاصي والداني. 

وشهدت الأيام الأخيرة ظهور الخلاف بينهما بشدة بعد أن رفض أحمد الشناوي في مباراة إنبي، أن يجري الإحماء مع جنش وكرره الحارس الآخر مع زميله في مباراة الجيش، ورفض الإحماء معه لتنقل الخلافات والأزمات بين الثنائي بوضوح إلى الإعلام ويعرف الجميع أن ثنائي الزمالك في مركز حراسة المرمى على خلاف.
الجريدة الرسمية